[ad_1]
بيروت 21 يوليو/تموز (تاس) – تجاوزت العلاقات السورية الروسية الصداقة التقليدية لترتفع إلى مستوى جديد من التعاون الاستراتيجي. هذا ما صرح به وزير خارجية الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد في كلمة ألقاها في حفل أقيم في العاصمة السورية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ودمشق.
وأضاف أن “العلاقات السورية الروسية شهدت أحداثاً عظيمة وتحولات مهمة عبر تاريخها الطويل، وبلادنا فخورة بالانتصارات التي تحققت بالتعاون المشترك مع روسيا”، مشيراً إلى أن “سوريا تعول على وحدة أكبر مع روسيا في ظل الأوضاع على الساحة الدولية”.
وأكد المقداد “إننا على ثقة بأن العالم على أعتاب منعطف كبير سيحقق النصر للنموذج الحضاري الذي تدافع عنه روسيا والعديد من الدول الأخرى، والذي يقوم على الحوار واحترام مصالح الشعوب الأخرى”.
أكد السفير الروسي في سورية ألكسندر يفيموف الذي شارك في الأمسية أن العلاقات السورية الروسية تغلبت على كل الصعوبات في طريقها ووصلت إلى مستوى عال من التطور، وأكد الدبلوماسي أن “روسيا مستعدة دائماً لتقديم الدعم لسورية”.
وفي وقت سابق، تبادل وزيرا الخارجية الروسي والسوري سيرغي لافروف وفيصل المقداد برقيات بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشار الوزيران إلى أن “العلاقات الروسية السورية متعددة الأوجه، القائمة على مشاعر التعاطف المتبادل والصداقة والاحترام المتبادل، تتطور بنجاح”. وكما ذكرت وزارة الخارجية الروسية، فقد تم التأكيد على “التزام موسكو ودمشق الراسخ بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والحفاظ على تنسيق وثيق في السياسة الخارجية بشأن القضايا الراهنة على الأجندة العالمية والإقليمية”.
أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي وسوريا في 21 يوليو 1944.
[ad_2]
المصدر