وتنفي مصر أن سكان غزة الفارين أجبروا على دفع رشاوى

وتنفي مصر أن سكان غزة الفارين أجبروا على دفع رشاوى

[ad_1]

وصفت مصر الاتهامات بأن سكان غزة يجبرون على دفع رشاوى ابتزازية للمغادرة بأنها “لا أساس لها” على الرغم من التحقيق الأخير

العديد من الفلسطينيين يائسون للفرار من الحرب والدمار في قطاع غزة (غيتي/صورة أرشيفية)

نفت مصر التقارير التي تفيد بأن الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة يضطرون إلى دفع رشاوى ضخمة للفرار من القطاع المحاصر عبر معبر رفح الحدودي.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن الجهات الرسمية بمعبر رفح “تقوم بتحصيل الرسوم وفقا للقانون المصري المنظم لعمليات المنافذ الحدودية”، ووصف ما يتردد في وسائل الإعلام عن وجود رشاوى بأنها لا أساس لها من الصحة.

كما نفى رشوان ما تردد عن قيام “جهات غير رسمية بتحصيل رسوم مقابل السماح للمسافرين بالعبور إلى الأراضي المصرية من غزة”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

وجاء نفيه بعد تحقيق نشرته صحيفة الجارديان البريطانية يوم الاثنين ذكر أن الفلسطينيين اليائسين للفرار من غزة يدفعون للمسؤولين المصريين رشاوى تصل إلى 10 آلاف دولار للهروب من منطقة الحرب.

وقال رشوان إن “مصر رفضت رفضا قاطعا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة الاستسلام للضغوط والإغراءات الاقتصادية والمالية للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين خارج أرضهم أو داخلها”.

وعلى الرغم من نفي تقارير الابتزاز، حثت السلطات المصرية الفلسطينيين الذين يسعون لمغادرة غزة على إبلاغ مسؤولي الأمن إذا أجبروا على دفع رشاوى على الحدود.

ودعا المسؤولون في القاهرة إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء حتى يتمكنوا من اتخاذ “الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية بشأن أي حوادث تربح وراء القضية الفلسطينية”، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عنها.

وتعتبر حدود رفح نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة. كما أنها كانت نقطة دخول المساعدات التي تدفقت إلى غزة وسط حرب مدمرة أدت إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني.

ولم يتمكن سوى عدد قليل جدًا من الفلسطينيين من إخلاء قطاع غزة عبر معبر رفح، مما يدفع أولئك الذين يحتاجون إلى الفرار إلى دفع مبالغ باهظة.

وقال تقرير الغارديان إن أولئك الذين يحاولون إدراج أسمائهم على قوائم الأشخاص المسموح لهم بالمغادرة عبر الحدود يدفعون “رسوم تنسيق” تصل إلى آلاف الدولارات لسماسرة وسعاة لهم صلات مزعومة بأجهزة المخابرات المصرية.

ولم يتبق أمام العديد من الفلسطينيين الذين يعيشون في الخارج، وخاصة أولئك الذين لم يتلقوا أي مساعدة من بلدانهم، أي خيار سوى دفع هذه المبالغ المالية لإخراج أقاربهم من غزة.

وقال رجل فلسطيني لصحيفة الغارديان: “إنه أمر محبط ومحزن للغاية”. “إنهم يحاولون استغلال الأشخاص الذين يعانون ويحاولون الخروج من الجحيم في غزة”.

[ad_2]

المصدر