وزراء إسرائيليون يؤيدون الدعوات لبناء المستوطنات في غزة

وزراء إسرائيليون يؤيدون الدعوات لبناء المستوطنات في غزة

[ad_1]

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (إلى اليمين) يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة (غيتي)

انضمت شخصيات رئيسية في الحكومة الإسرائيلية إلى مؤتمر يميني متطرف مثير للجدل يدعو إلى طرد الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء أو توسيع المستوطنات اليهودية غير القانونية في القطاع والضفة الغربية المحتلة.

وشهد المؤتمر، الذي نظمته منظمة نهالة المتطرفة، التي تصنفها المنظمات الدولية والإنسانية على أنها غير قانونية، دعوات لإعادة إنشاء مستوطنات يهودية جديدة في غزة وتوسيعها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن 12 وزيرًا – حوالي ثلث مجلس الوزراء – حضروا المؤتمر، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مكررين الدعوات لإخراج الفلسطينيين من غزة.

وكان بن جفير قد قال في وقت سابق إن الحرب الإسرائيلية على غزة قدمت “فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة”.

وقال “لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة. لا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أن هذا أمر مهم أيضا”.

وقد ردد سياسيون آخرون – مثل سموتريتش – تصريحات بن جفير خلال اجتماع حزبه في الأول من يناير، معلنين أن “الحل الصحيح” في غزة هو “تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة إلى البلدان التي توافق على استقبال اللاجئين”.

وأظهرت عدة مقاطع فيديو من الحدث حشودًا تهتف دعمًا لإعادة بناء المستوطنات المحتملة في غزة.

وأظهر مقطع فيديو آخر الناشطة المستوطنة الصهيونية الأرثوذكسية اليمينية المتطرفة دانييلا فايس وهي تقول لأحد المراسلين إن حرمان الفلسطينيين من الطعام سيطردهم من غزة ويجبر الدول الأخرى على قبولهم.

وهذا من شأنه أن يمهد الطريق أمام إسرائيل لإعادة بناء المستوطنات في غزة.

ويأتي هذا التجمع المثير للجدل وسط ضغوط دولية على إسرائيل للتأكيد على أنها ستحترم الدولة الفلسطينية بعد انتهاء حربها على غزة.

ويأتي ذلك أيضًا بعد أيام قليلة من صدور حكم عن محكمة العدل الدولية يحث إسرائيل على منع الإبادة الجماعية في غزة.

عاجل: خلال الساعة الأولى “مؤتمر العودة إلى #غزة” – الذي يحضره وزراء وأعضاء في البرلمان الإسرائيلي – يعرض خطة لإعادة إنشاء 15 مستوطنة إسرائيلية وإضافة 6 مستوطنة جديدة على الأماكن التي تم تدميرها مؤخرًا #الفلسطينية… pic.twitter.com/GTXLRAToxW

– إيتاي إبشتين (EpshtainItay) 28 يناير 2024

وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية الحدث قائلة إن الدعوات التحريضية لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف.

وقال البيان إن “الاجتماع الاستعماري في القدس يشكل تحديا صارخا لقرار محكمة العدل الدولية، يرافقه تحريض علني على تهجير الفلسطينيين قسراً”.

وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الدعوات التحريضية التي يعتبرها المتطرفون اليهود بمثابة توجيهات لتعيث فسادا بالشعب الفلسطيني”.

كما انتقدت الشعارات التي وردت في المؤتمر مثل “السلام لا يأتي إلا من خلال الترانسفير”، ودعت المجتمع الدولي إلى “ممارسة الضغط على (بنيامين) نتنياهو لوقف هذه الممارسات الاستفزازية وفرض عقوبات رادعة على المستوطنين وقياداتهم والشخصيات السياسية”. دعمهم”.

أعلنت الأمم المتحدة أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وحثت إسرائيل باستمرار على وقفه.

وسحبت إسرائيل جيشها ومستوطنيها من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما رغم استمرارها في فرض حصار عقابي على القطاع.



[ad_2]

المصدر