[ad_1]
أيمن الصفدي هو وزير الخارجية الأردني (مرتضى السوداني/ وكالة الأناضول/ غيتي أرشيف)
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده استدعت السفير الإيراني للاحتجاج على التصريحات الإيرانية التي تعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة المملكة العامة، كان الصفدي يشير إلى التعليقات التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في الأيام الأخيرة والتي حذرت من أن الأردن سيكون الهدف التالي في حالة تعاونه مع إسرائيل في مواجهة مع إيران.
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، إن أي تصعيد في المنطقة سيؤدي إلى “مسارات خطيرة” وإن هناك حاجة لخفض التصعيد من قبل جميع الأطراف.
وقال الخصاونة في تصريحات لمجلس الوزراء إن القوات المسلحة للبلاد ستواجه أي محاولة من أي جهة تسعى إلى تعريض أمن المملكة للخطر.
وقال الخصاونة: “هناك حاجة إلى تصرفات جميع الأطراف بمسؤولية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس… وعدم الانجرار نحو أي تصعيد سيكون له بلا شك عواقب وخيمة”.
وقال مصدران من المخابرات الإقليمية إن الدفاعات الجوية الأمريكية، إلى جانب دعم من المملكة المتحدة وفرنسا، انضمت إلى الأردن يوم السبت لإسقاط عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية التي كانت تحلق فوق البلاد باتجاه القدس وعبر مجموعة واسعة من الأهداف في إسرائيل.
وأضافوا أنه تم أيضًا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من اتجاه العراق وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.
وأكد الخصاونة أن “الجيش سيتصدى لكل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة المملكة وحرمة أجوائها وأراضيها في مواجهة أي خطر من أي جهة بكل الوسائل المتاحة”.
وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على الغارة الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المملكة إن العاهل الأردني الملك عبد الله أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي الأحد أن الأردن “لن يكون ساحة لحرب إقليمية”، مضيفا أن أي “تصعيد من جانب إسرائيل لن يؤدي إلا إلى توسيع دائرة الصراع”.
يقع الأردن على الحدود مع سوريا والعراق ــ البلدين حيث تعمل القوات التابعة لإيران ــ كما يقع بجوار إسرائيل والضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل بشكل غير قانوني.
لقد راقبت الحرب الإسرائيلية على غزة بقلق متزايد خوفاً من الوقوع في مرمى النيران المتبادلة.
وفي أواخر العام الماضي، طلبت عمان من واشنطن نشر أنظمة دفاع جوي باتريوت في الأردن لتعزيز دفاعاتها الحدودية.
ويقول المسؤولون إن البنتاغون زاد منذ ذلك الحين مساعداته العسكرية للمملكة، الحليف الإقليمي الرئيسي، حيث يتمركز مئات من القوات الأمريكية ويجرون تدريبات مكثفة مع الجيش الأردني على مدار العام.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل 33797 شخصا حتى الآن في القطاع.
وقد غرقت غزة في أزمة إنسانية عميقة، حيث تعرضت المستشفيات وسيارات الإسعاف والمباني السكنية للهجوم.
وخلصت محكمة العدل الدولية، في يناير/كانون الثاني، إلى أن إسرائيل تنتهك بشكل معقول اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالإبادة الجماعية في غزة.
(رويترز، العربي الجديد)
[ad_2]
المصدر