[ad_1]
وتأتي هذه الزيارة بعد شهرين من تسوية الرباط وباريس رسميا للخلاف الدبلوماسي بينهما بشأن الصحراء الغربية. (غيتي)
من المقرر أن يزور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، المغرب هذا الشهر في الوقت الذي تجاوز فيه البلدان نزاعهما الدبلوماسي المستمر منذ عامين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الداخلية الفرنسي سيستقبل يوم الاثنين 22 أبريل الجاري، وزير الداخلية الفرنسي من قبل نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت لإجراء محادثات ثنائية قبل أن يعقد الطرفان جلسة عمل موسعة تغطي مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك. نقلا عن مصادر رسمية، اليوم الأربعاء.
وأضاف نفس المصدر أن دارمانين سيتناول قضايا الإرهاب والهجرة والتعاون الأمني المحتمل في الألعاب الأولمبية بباريس.
وتأتي هذه الزيارة بعد شهرين من تسوية الرباط وباريس رسميا للخلاف الدبلوماسي بينهما بشأن الصحراء الغربية.
وفي فبراير/شباط، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، من الرباط أن بلاده تدعم خطة المغرب للحكم الذاتي في المنطقة المتنازع عليها.
وفي عام 2007، قدم المغرب خطته للحكم الذاتي للإقليم. وتهدف هذه الخطة إلى السماح للصحراويين بإدارة شؤونهم “ديمقراطيا” من خلال الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية بينما يحتفظ المغرب بالسيطرة على الدفاع والعلاقات الخارجية.
وأيدت الأمم المتحدة الخطة لكن الجزائر وحركة جبهة البوليساريو الانفصالية رفضتا اقتراح الرباط حتى الآن.
وتمثل زيارة سيجورنيه أول زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي إلى المملكة الشمالية منذ عامين، مما يشير إلى نهاية غموض باريس بشأن المنطقة المتنازع عليها.
وعلى الرغم من أن فرنسا دعمت في البداية خطة الرباط للحكم الذاتي في عام 2007، إلا أنها امتنعت في السنوات الأخيرة عن اتخاذ موقف واضح بشأن الصراع، وأعطت الأولوية للجهود الرامية إلى تحسين العلاقات مع الجزائر، خصم الرباط منذ فترة طويلة وداعم حيوي لجبهة البوليساريو.
صرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، خلال زيارته للرباط الأسبوع الماضي، أن الوكالة الفرنسية للتنمية، من خلال ذراعها لتمويل القطاع الخاص بروباركو، يمكن أن تساعد في تمويل مشروع يتضمن خط كهرباء عالي الجهد بين الداخلة والغرب. عاصمة الصحراء، ومدينة الدار البيضاء الساحلية المغربية.
وأكد تقرير صادر عن شركة Africa Intelligence أن باريس تشجع المستثمرين الفرنسيين على استكشاف الفرص المتاحة في المنطقة.
وأدانت جبهة البوليساريو، في بلاغ صحفي، “هذا التصعيد الخطير لموقف فرنسا العدائي تجاه الشعب الصحراوي”.
وأضاف البيان الذي نشرته وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية في 7 أبريل أن “خطة فرنسا تمثل دعما صريحا للاحتلال المغربي غير القانوني لأجزاء من الصحراء الغربية”.
[ad_2]
المصدر