[ad_1]
لواندا – قال وزير الدولة للتنسيق الاقتصادي، خوسيه ماسانو، يوم الأربعاء في ريو دي جانيرو، البرازيل، إن السلام العالمي ضروري لتنمية أي دولة وبالتالي العالم.
وفي حديثه خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، أكد أنه لا سلام بدون تنمية ولا تنمية بدون سلام.
وبحسب بيان صحفي، اعتبر الوزير خلال الاجتماع الذي تشارك فيه أنغولا بصفة مراقب، أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، هناك حاجة إلى جهد مشترك للاستجابة لهذه التحديات المترابطة.
وكان خوسيه دي ليما ماسانو واضحا في إدراكه أن هذا الحدث يقام في وقت يشهد انقساما عميقا حيث تواجه البشرية الأزمة الأكثر أهمية وخطورة في الأجيال الأخيرة، مع انتشار وتكثيف الصراعات في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأوضح أن الوضع الخطير بشكل متزايد يسبب انقسامات جيوسياسية ويساهم في ظهور صراعات جديدة، مما يزيد من صعوبة حل الصراعات القديمة.
وشدد على أنه “يجب على المجتمع الدولي ألا يدخر جهدا، ويجب عليه استخدام مجموعة واسعة من الأدوات لمنع الصراعات وتخفيفها وإدارتها وحلها، مع حماية المتضررين”.
وافتتح وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا الاجتماع الذي يختتم يوم الخميس والذي أولى اهتماما خاصا لمكافحة الجوع وسوء التغذية والتنمية المستدامة وانتقال الطاقة والحوكمة العالمية.
وبالنسبة للسفير، تلعب مجموعة العشرين دورًا أساسيًا في الحد من التوترات الدولية، وأكد أنه ليس نية بلاده العيش في عالم منقسم.
وخلال رئاسة البرازيل، التي تنتهي في نوفمبر، ستكون أنجولا ومصر وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا والنرويج وسنغافورة ضيوفًا في اجتماع مجموعة العشرين.
مركز فيينا الدولي/MRA/JMC
[ad_2]
المصدر