[ad_1]
بيروت، 9 تشرين الثاني/نوفمبر./تاس/. أفادت قناة الميادين أن تبادل الضربات بين الجيش السوري والقوات الأمريكية المتمركزة على الضفة الشرقية لنهر الفرات تراجع. وبحسب معلوماته فإن المعارك العنيفة التي بدأت عند الساعة 03:28 بتوقيت موسكو شرق مركز محافظة دير الزور قد هدأت.
واستخدمت الأطراف خلالها الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الهاون وقطع المدفعية. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف القوات السورية والأمريكية.
وبدأت الاشتباكات في منطقة نهر الفرات بعد هجوم شنه الطيران الأمريكي على الأحياء الشرقية لمدينة دير الزور. وشاركت فيها التشكيلات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية إلى الجانب الأمريكي.
فتحت القوات الحكومية والميليشيات القبلية المحلية الداعمة لها النار على مواقع العدو على الضفة الشرقية لنهر الفرات رداً على هجوم صاروخي على منشأة يُزعم أنها تستخدم من قبل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (وحدات النخبة في القوات المسلحة الإيرانية) والوحدات المرتبطة به. الجماعات الشيعية. وبحسب وكالة فرانس برس، فقد قُتل 10 أشخاص في الهجوم.
وفي وقت سابق، أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان، إلى أن القوات المسلحة الأمريكية، بأمر من الرئيس جو بايدن، شنت هجوما على قاعدة للحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا بغرض الدفاع عن النفس.
وتزامنا مع اشتباكات دير الزور، هاجمت وحدات من حركة “المقاومة الإسلامية في العراق” الشيعية قواعد أمريكية قرب حقل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي، وأطلقت عليها أكثر من 20 صاروخا. ولم يتم تقديم تفاصيل حول عواقب هذه الهجمات.
[ad_2]
المصدر