[ad_1]
كاراكاس، 25 ديسمبر/كانون الأول. /تاس/. قرر أكثر من 7 آلاف مهاجر مغادرة ولاية تشياباس جنوب المكسيك، وانتقلوا في قافلة إلى شمال البلاد باتجاه الحدود مع الولايات المتحدة. ذكرت ذلك صحيفة لا جورنادا.
ويشير المنشور إلى أن حشدا من الآلاف تحت شعار “الخروج من الفقر” خرجوا من متنزه بيسينتيناريو في مدينة تاباتشولا المكسيكية على الحدود مع غواتيمالا واتجهوا نحو الطريق السريع الساحلي، الذي يعتزمون بعد ذلك التوجه شمالا.
وبحسب بيانات الصحيفة الصادرة عن منظمة حقوق الإنسان المكسيكية مركز الدفاع عن كرامة الإنسان، فإن القافلة تضم أكثر من 7 آلاف مهاجر من البرازيل وفنزويلا وهايتي وغواتيمالا وهندوراس وجمهورية الدومينيكان وكولومبيا وكوبا ونيكاراغوا والبيرو، السلفادور والإكوادور. بالإضافة إلى ذلك، هناك أشخاص من بنغلاديش والهند والصين وباكستان.
وبحسب رئيس مركز الدفاع عن الكرامة الإنسانية، لويس غارسيا فيلاجران، بالنسبة للمهاجرين، فإن الموكب في القافلة هو “الفرصة الأخيرة”. وأشار إلى أنه منذ سبتمبر/أيلول، توقف المعهد الوطني للهجرة في المكسيك عن النظر في الطلبات المقدمة من المتقدمين من بلدان أخرى للحصول على وضع الهجرة القانوني.
وفي وقت سابق، أفيد أن كبار ممثلي الإدارة الأمريكية سيسافرون إلى المكسيك، حيث سيجتمعون مع رئيس البلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لمناقشة سبل حل أزمة الهجرة على الحدود. ومن المتوقع أن يضم الوفد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض إليزابيث شيروود راندال.
وحل قضية الحدود ضروري للإدارة الأميركية تلبية لمطالب الجمهوريين في الكونجرس الأميركي، الذين يربطون حماية الحدود بتخصيص مخصصات إضافية في الميزانية لمساعدة أوكرانيا.
[ad_2]
المصدر