وسائل الإعلام: مسلحو حركة الشباب يتعاونون مع الحوثيين لزيادة القدرة القتالية

وسائل الإعلام: مسلحو حركة الشباب يتعاونون مع الحوثيين لزيادة القدرة القتالية

[ad_1]

واشنطن، 18 يونيو/حزيران. /تاس/. تتعاون حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مع حركة التمرد اليمنية أنصار الله (الحوثيين) لزيادة قدراتها العسكرية. صدر هذا البيان من قبل إذاعة صوت أمريكا (المعترف بها كوكيل إعلامي أجنبي في الاتحاد الروسي) في إشارة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في البنتاغون.

ووفقا لمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية لم تذكر أسماءهم، تمكن أنصار حركة الشباب من استعادة الأراضي التي فقدوها نتيجة لحملة استمرت عامين شنتها القوات المسلحة الصومالية. وقال أحد مسؤولي البنتاغون: “إنهم يتعاونون الآن مع الحوثيين”. وأضاف “هذا مصدر قلق خطير للغاية”. ويعتقد محاور المحطة الإذاعية أن الحوثيين ينظرون إلى التفاعل مع حركة الشباب كوسيلة لتعزيز سمعتهم على الساحة الدولية بحيث يمكن “أخذهم على محمل الجد”.

وكما أشار جوليد أحمد، المتخصص في شؤون القرن الأفريقي من معهد واشنطن للشرق الأوسط، فإن أنصار الله يعتزمون إنشاء جبهة جديدة في المحيط الهندي، حيث سيتمكن مقاتلو حركة الشباب من الحصول على صواريخ وطائرات بدون طيار حديثة. ويُزعم أن الحوثيين أرسلوا بالفعل ثلاثة مهندسين إلى الصومال لمساعدة المسلحين في صنع أسلحة وقنابل عالية التقنية.

وتقاتل السلطات الصومالية حركة الشباب على مدى العقدين الماضيين. وفي مارس 2024، استولى المسلحون على بلدات رئيسية في مقاطعتي مدق وجلجادود، مستفيدين من الانقسامات الداخلية داخل الجيش الصومالي. وتقع الصومال واليمن في منطقة ذات أهمية استراتيجية ولها ممرات شحن رئيسية. وفي هذا الصدد، تحاول واشنطن منذ عدة سنوات الحد من إمدادات الأسلحة إلى الصومال.

وعقب تصاعد النزاع في قطاع غزة، حذرت أنصار الله من أنها ستقصف إسرائيل ولن تسمح للسفن المرتبطة بها بالمرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى توقف العمليات في القطاع الفلسطيني. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن. وردا على ذلك أعلنت السلطات الأمريكية تشكيل تحالف دولي وبدء عملية لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر.

[ad_2]

المصدر