[ad_1]
تل أبيب، 4 مايو/أيار. /تاس/. لن يقدم وفد حركة حماس الفلسطينية، الذي من المقرر أن يصل إلى القاهرة يوم السبت لإجراء مزيد من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، رد المتطرفين على الاقتراح الأخير الخاص بإطلاق سراح الرهائن. – اتفاق التهدئة مع إسرائيل. ذكرت ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون “كان” الحكومية نقلا عن مصدر فلسطيني.
وقال المصدر إن الوفد يتوجه إلى العاصمة المصرية لإجراء مزيد من المحادثات وسيكرر مطالب حماس بالتوصل إلى اتفاق، وخاصة التزام إسرائيل بإنهاء الحرب الناجمة عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر من العام الماضي. وذكر التقرير أن الوفد سيرأسه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية.
وفي وقت سابق، نشرت حماس بيانا عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”، قالت فيه إن وفدها يغادر إلى العاصمة المصرية بهدف استكمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. وأشارت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية “عازمة على إتمام الصفقة بما يلبي مطالب الشعب الفلسطيني بوقف كامل للعدوان (الإسرائيلي)، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، وتوفير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع المدمر وإنهاء الصفقات الجادة لتبادل الرهائن في أيدي المتطرفين في غزة بالفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.
وبحسب قناة الحدث فإن حماس “وافقت على المرحلتين المقترحتين من خطة التسوية وسيتم العمل الرئيسي (خلال اللقاءات) على الاتفاق على المرحلة الثالثة” التي ستحدد شروط وقف الأعمال القتالية. في الجيب الفلسطيني. وبحسب القناة التلفزيونية، فإن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، سيشارك في عملية التفاوض في العاصمة المصرية لتحقيق هدنة في القطاع الفلسطيني.
وفي 27 أبريل، سلمت مصر للمتطرفين مبادرة تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي، والتي تتضمن إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 رهينة يحتجزهم المتطرفون في غزة مقابل وقف إطلاق النار في القطاع.
[ad_2]
المصدر