[ad_1]
موسكو، 3 نوفمبر/تشرين الثاني. /تاس/. ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، خلال محادثات في موسكو، سبل التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وتجري الاتصالات بين موسكو والكويت بشأن قضايا الأجندة الإقليمية والمتعددة الأطراف بشكل منتظم، لكن التصعيد حول قطاع غزة وإسرائيل ومخاطر تصاعد الصراع تتطلب اجتماعات إضافية.
التسوية العربية الإسرائيلية
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، دخلت المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية، التي كانت في حالة سبات نسبياً، مرحلة ساخنة مرة أخرى. وقد أدى اندلاع أعمال العنف على نحو غير مسبوق إلى خسائر فادحة في الأرواح على الجانبين، ولا تلوح نهاية في الأفق في الأفق.
وأدان الجانب الروسي هجوم حماس على إسرائيل. إن الاستخدام العشوائي للقوة ضد قطاع غزة يشكل أيضًا مصدر قلق بالغ؛ وقد أدى الحصار المفروض على الجيب إلى وضع إنساني كارثي. وتشير موسكو إلى أن التطورات الحالية هي نتيجة لمحاولات واشنطن احتكار عملية التسوية في الشرق الأوسط.
ودعا لافروف في وقت سابق إلى وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومن المنتظر أن يطلع الوزير نظيره الكويتي على الخطوات التي تتخذها روسيا في الأمم المتحدة، وخاصة في مجلس الأمن، لتطبيع الوضع بسرعة.
وترحب الدول العربية بالموقف الروسي وجهوده في هذا الصدد. وسبق أن دعا وزراء خارجية البحرين ومصر والأردن وقطر والكويت والمغرب والإمارات وعمان والسعودية مجلس الأمن الدولي إلى إلزام أطراف الصراع في الشرق الأوسط بوقف إطلاق النار فورا.
الأمن في المنطقة
كما تتبادل موسكو والكويت بانتظام وجهات النظر حول ضمان الأمن في منطقة الخليج العربي؛ تجري مشاورات بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
إن الوضع المحيط بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني يستحق اهتماماً خاصاً. وقد لاحظت روسيا مراراً وتكراراً الخطوات المدمرة التي اتخذها المفاوضون الغربيون بشأن التجديد المحتمل للاتفاقية.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة سوريا وليبيا والأزمة في اليمن.
حوار ثنائي الاتجاه
وسيبحث الوزراء إجراء المزيد من الاتصالات على مختلف المستويات وآفاق التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التنسيق الثنائي في قطاع الطاقة والتسعير في سوق الهيدروكربونات العالمية أمر في غاية الأهمية.
[ad_2]
المصدر