وفاة ستة معتقلين سياسيين في السجون المصرية خلال أسبوع

وفاة ستة معتقلين سياسيين في السجون المصرية خلال أسبوع

[ad_1]

ستة سجناء سياسيين ماتوا داخل مراكز الاحتجاز في مصر خلال أسبوع واحد (جيتي)

أثارت وفاة ستة معتقلين في السجون المصرية خلال أسبوع واحد مخاوف بين جماعات حقوق الإنسان، مما سلط الضوء بشكل أكبر على الظروف الرهيبة في السجون في جميع أنحاء البلاد.

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إن ستة معتقلين سياسيين لقوا حتفهم داخل أحد مراكز الاحتجاز بمحافظة الشرقية، فيما يدخل عشرات الآلاف من المعتقلين الآخرين عامهم الثاني عشر خلف القضبان.

وتم التعرف على أحد السجناء وهو محمد فاروق حسين (49 عاما)، والذي أفادت التقارير أنه كان يعاني من مشاكل صحية وتم نقله أخيرا إلى مستشفى الزقازيق حيث توفي اليوم الاثنين.

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن حسين عانى من آلام في الصدر وضيق في التنفس لعدة أسابيع، مع رفض سلطات السجن مرارا وتكرارا طلباته للعلاج.

وحذرت المنظمة الحقوقية أيضا من تدهور أوضاع السجون في جميع أنحاء البلاد، حيث أصبحت درجات الحرارة المرتفعة والاكتظاظ أمرا شائعا، حيث أصبحت بعض مراكز الاحتجاز مجهزة بثلاثة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وأضافت الشبكة أن خمسة معتقلين آخرين توفوا في ذات السجن خلال 48 ساعة، وعزت سبب وفاتهم إلى الاختناق بسبب سوء التهوية والجفاف وارتفاع درجات الحرارة والاكتظاظ، فيما لا توزع إدارة السجن المياه إلا لمدة ساعتين يوميا رغم الحرارة الخانقة.

كما تسببت الظروف الصحية السيئة داخل السجن في انتشار الأمراض.

وقال أحمد العطار المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيان نقلته وسائل إعلام مختلفة إن “هذه الوفيات تشكل نموذجا مصغراً للانتهاكات الخطيرة التي تحدث في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة في مصر، وسط غياب تام للرقابة والتفتيش من قبل السلطات المسؤولة”.

التحرش الجنسي

وأفادت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان مؤخرا عن عدة حالات تحرش جنسي ومعاملة سيئة للنساء المحتجزات من قبل كبار ضباط الشرطة في مركز احتجاز الزقازيق.

وفي شهادة أدلت بها لمجموعة حقوقية، قالت إحدى السجينات إن النساء هناك غالباً ما يتعرضن للمس بشكل غير لائق عندما يقوم ضباط من الذكور بتفتيشهن، مع عدم وجود موظفات يعملن في قسم النساء بمركز الاحتجاز.

وقالت الشبكة العربية لحقوق الإنسان إنها “تحمل وزارة الداخلية مسؤولية وفاة المعتقلين”، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية وإجراء تحقيق في الوفيات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة العفو الدولية من أن 119 شخصا اعتقلوا في حملة قمع بسبب دعوات للاحتجاج على ارتفاع أسعار الطاقة وانقطاع الكهرباء والتي لم تتحقق أبدا.

وتشير تقديرات جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى أن مصر اعتقلت ما يصل إلى 60 ألف شخص منذ أن أطاح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بمحمد مرسي، أول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد، في انقلاب عسكري في عام 2013.

[ad_2]

المصدر