طفل فلسطيني في غزة يصبح يتيما بعد أن قتلت الغارة الإسرائيلية عائلته

وفاة طفل أنقذ من بطن أمه المتوفاة بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على غزة

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

توفيت طفلة رضيعة ولدت من بطن أمها المحتضرة بعد هجوم إسرائيلي مدمر على منزلهم في جنوب قطاع غزة.

أجرى العاملون الطبيون عملية قيصرية طارئة لإنقاذ صابرين السكني بعد إصابة والدتها، التي كانت حامل في شهرها السابع والنصف، بجروح قاتلة في الغارة يوم السبت.

وبعد إنعاشها في مستشفى رفح، كان يُعتقد في البداية أن الطفلة في حالة مستقرة، لكن يوم الخميس فقدت صابرين معركتها وتم إعلان وفاتها، حسبما أفادت بي بي سي.

صابرين السكني ولدت بعملية قيصرية طارئة بعد إصابة والدتها بجروح قاتلة في قصف على منزلها في رفح (أ ف ب)

ودفنت الطفلة بجوار والدتها التي سميت باسمها. كما قُتل في الهجوم زوج المرأة شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.

وبحسب ما ورد كانت الأسرة نائمة وقت التفجير الذي وقع قبل منتصف الليل بقليل

وتسلط هذه الوفيات الضوء على الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الحرب الدائرة في غزة منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت صابرين من بين 18 طفلاً قتلوا في غارتين جويتين في رفح في نهاية الأسبوع، حيث صعد الجيش الإسرائيلي هجومه قبل الهجوم الموعود على المنطقة.

وأعقب القصف الذي وقع نهاية الأسبوع هجمات أخرى على القطاع الفلسطيني.

امرأة فلسطينية وأطفالها يتفقدون أنقاض مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي خلال الليل في رفح بجنوب قطاع غزة يوم السبت (وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

وفي يوم الخميس، قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، من بينهم صحفي محلي، عندما أصابت خمس غارات جوية ثلاثة منازل على الأقل في رفح.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير يوم الأربعاء إن إسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين قبل الهجوم البري على رفح وإنها اشترت 40 ألف خيمة يمكن أن تؤوي كل منها ما بين 10 و12 شخصا.

وتظهر صور الأقمار الصناعية أن إسرائيل تقوم ببناء مستوطنة ضخمة للمخيمات بالقرب من خان يونس.

تقوم إسرائيل ببناء مخيم مستوطنة ضخم بالقرب من خان يونس استعدادا لإجلاء المدنيين من رفح (© 2024 Maxar Technologies)

لكن إبراهيم الخريشي، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، قال: “البعض (السكان) يغادرون، إنهم خائفون على عائلاتهم ولكن أين يمكنهم الذهاب؟ ولا يُسمح لهم بالذهاب إلى الشمال، ولذلك فهم محصورون في منطقة صغيرة جدًا”.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن ما لا يقل عن ثلثي ما يزيد عن 34 ألف فلسطيني قتلوا في غزة منذ بدء هذه الحرب كانوا من الأطفال والنساء.

[ad_2]

المصدر