[ad_1]
اشتهر المغني بموسيقاه الشعبية وكلماته المتعلقة بالقضايا الاجتماعية (Screengrab/X).
توفي المطرب الشعبي المصري الشهير أحمد عدوية يوم الأحد عن عمر يناهز 79 عاما، وانهالت عليه التعازي واستذكر الكثيرون بعض أشهر أغانيه.
أصبح عدوية معروفًا في جميع أنحاء العالم العربي بأسلوبه الفريد الذي يمثل نقطة تحول في صناعة الموسيقى في مصر والثقافة العربية الأوسع، حيث ابتعد عن الأساليب الكلاسيكية التقليدية لأمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.
على الرغم من انتقاد الكثيرين لأسلوبه الموسيقي في البداية، إلا أنه صعد إلى الشهرة في السبعينيات وحقق مبيعات قياسية.
في البداية، رأى الكثيرون أن أسلوبه غريب وقبيح وفوضوي، خاصة وأن أغانيه تمثل المواطن المصري العادي. وقال منتقدوه إن معجبيه جاهلون ومن الطبقة الدنيا، وتشير بعض التقارير إلى أن الرئيس أنور السادات كان من بين الذين لم تعجبهم أغانيه.
ومع ذلك، مع ظهور أغانيه أكثر على الراديو، أصبح الناس أكثر افتتانًا بصوته وأسلوبه.
وتشير التقارير إلى أن بعض أيقونات الموسيقى، ومن بينهم محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، كانوا أيضًا من المعجبين بأغانيه.
على مر السنين، جمع قاعدة جماهيرية كبيرة وإرثًا قويًا بأغانيه التي تتناول أشياء مثل الحب والفقر والقضايا الاجتماعية.
أثارت موضوعات أغانيه الجدل حيث اعتقد الكثيرون أنها غير تقليدية وغير مكررة.
تعاون مع الموسيقار اللبناني رامي عياش في أغنية “الناس الراية” ومهّد الطريق لظهور أنماط أخرى من الموسيقى المستوحاة من الموسيقى الشعبية، مثل موسيقى المهرجانات التي تحظى بشعبية كبيرة.
وتدفقت التكريمات على الإنترنت للمغنية.
“شعرت بحزن شديد لسماع نبأ وفاة ملك البوب المصري، أحمد عدوية، الرجل الوحيد الذي لم يكن أقل من فنان ثوري وغير موسيقى البوب المصرية إلى الأبد. ارقد بسلام أيها الأسطورة. سيظل إرثك الذي لا مثيل له حيًا إلى الأبد” كتب أحد الأشخاص.
وكتبت المطربة اللبنانية إليسا: “خسارة كبيرة للفن الشعبي في مصر والعالم العربي. وستبقى بصمته في أعماله التي لن تموت وستبقى في ذاكرتنا من جيل إلى جيل. رحمه الله”.
“رحل الذي ترك البسمة على قلوب كل من استمع لأغانيه! رحم الله الفنان أيقونة الفن الشعبي الأصيل. تعازينا لأسرته وأحبائه وكل الشعب المصري الحبيب” كتبت مغنية البوب العربية نانسي عجرم.
هنا، يسرد العربي الجديد بعضًا من أفضل أغانيه التي أصبحت مشهورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
[ad_2]
المصدر