وفي المرة الأولى، تتخذ الرباط موقفاً أكثر جرأة بشأن حرب إسرائيل في غزة

وفي المرة الأولى، تتخذ الرباط موقفاً أكثر جرأة بشأن حرب إسرائيل في غزة

[ad_1]

وقال ناشط مؤيد لفلسطين “لن نستسلم حتى إلغاء التطبيع وإغلاق المكتب الإسرائيلي في الرباط”. (غيتي)

وللمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، دعت الرباط علناً إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفضت بشكل لا لبس فيه “محاولات” تهجير الفلسطينيين قسراً.

ومع ذلك، بالنسبة للنشطاء المحليين المؤيدين لفلسطين، فإن هذا البيان ليس جديدًا، لأنه لا يرقى إلى مستوى معالجة مطلبين رئيسيين: إدانة الإبادة الجماعية وإلغاء التطبيع.

وجدد الوزير، بهذه المناسبة، الموقف الثابت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بشأن ضرورة الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب الإسرائيلية على غزة وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع. وجاء في بيان صحفي نشر يوم الثلاثاء 13 فبراير على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية المغربية: “نريد الوصول إلى المساعدات الإنسانية العاجلة”.

وتضمن الإفراج جزءا من محادثة هاتفية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

بعد ساعات قليلة من صدوره، أثار بيان الرباط الأخير بشأن غزة ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناشطين المؤيدين لفلسطين في المملكة الواقعة في شمال إفريقيا.

فمن ناحية، هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير الخارجية المغربي بوريطة علناً عن الحرب، إذ خلال الأشهر الأربعة الماضية، تم نقل معظم مواقف الرباط بشأن غزة من مصادر مجهولة.

ومع ذلك، أشار الناشطون المحليون المؤيدون لفلسطين إلى عدة عيوب في البيان الصحفي الجديد – “العيوب التي تظهر أن السيد بوريطة لا يزال يسير على طريق التطبيع مع إسرائيل”، كما قال عزيز الحناوي، عضو المجموعة المغربية ضد التطبيع. الى العربي الجديد .

“الفرق الوحيد هو أن هذه مكالمة هاتفية بين الوزير وآل الشيخ بدلا من استخدام مصادر مجهولة كالعادة. وهذا يعني أنهم (الرباط) ما زالوا يستخدمون صيغا جديدة لتجنب اتخاذ موقف رسمي وواضح بشأن الإبادة الجماعية في غزة”. وأضاف الحناوي.

كما انتقدت الشخصية المعروفة في المجموعة المغربية ضد التطبيع صياغة بيان الوزارة بشأن رفح ووصفته بأنه “مسيئ وغير لائق”.

وقال “إنهم يقولون إنهم قلقون بشأن الهجمات على رفح. ونحن نستخدم كلمة قلقون للحديث عن الأحداث الصغيرة، وليس عن الإبادة الجماعية”.

بالنسبة للنشطاء المحليين المؤيدين لفلسطين، لن تكون الرباط على الجانب الصحيح من التاريخ إلا عندما تدين الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وتلغي التطبيع مع إسرائيل، وتغلق المكتب الإسرائيلي في الرباط.

وفي الشهر الماضي، حاولت الجماعات المغربية المؤيدة لفلسطين ثلاث مرات تقديم عريضة مناهضة للتطبيع وقعها أكثر من 10 آلاف شخص إلى رئيس الحكومة، لكن تم منعهم من الوصول لأسباب اعتبرتها الجماعات سخيفة.

وقال الحناوي، أحد منظمي الالتماس، لـ TNA: “خطوتنا التالية ستكون رفع قضيتنا إلى البرلمان أو النظام القضائي لحرماننا من حقنا الدستوري”.

وأضاف الحناوي: “لن نستسلم حتى إلغاء التطبيع وإغلاق مكتب إسرائيل في الرباط”.

[ad_2]

المصدر