[ad_1]
موسكو، 1 فبراير/شباط. /تاس/. قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، خلال محادثة هاتفية مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، إنه بسبب إلغاء التمويل الغربي، قد تتوقف الوكالة عن تقديم المساعدة العمل.
“في الأيام الأخيرة، أعلن عدد من المانحين الغربيين (15 دولة) تعليق أو رفض تقديم أموال إضافية وعدوا بها للوكالة. وجاء تجميد التمويل على خلفية الشكوك الإسرائيلية بتورط أو مشاركة 12 موظفا في الأونروا في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. – مبين في رسالة وزارة الخارجية الروسية.
وأبلغ المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن الإجراءات الفورية التي تم اتخاذها للتحقيق وتوضيح كافة ملابسات الحادث، وأكد أنه في حال تأكدت الشكوك سيتم معاقبة جميع المسؤولين عنها. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أنه إذا تم التأكد من أن الجهات المانحة وأضافت وزارة الخارجية الروسية: “إذا لم تعيدوا النظر في قرارهم، فإن جميع أنشطة الوكالة، بما في ذلك في قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية، ستتوقف تماما”. “ويجب التأكيد على أن الشبهات ضد 12 موظفا في الوكالة لا يمكن ولا ينبغي أن تستخدم للعقاب الجماعي لهيكل الأمم المتحدة بأكمله (يبلغ عدد موظفي الوكالة في غزة 13 ألف شخص) وما يقرب من 6 ملايين فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول العربية المجاورة”.
وذكرت الوزارة أننا نتحدث عن 800 مليون دولار أي 75% من إجمالي ميزانية المنظمة. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانب الروسي أكد دعمه لأنشطة الأونروا، التي تعد هيكلا رئيسيا لتقديم المساعدة الشاملة للفلسطينيين في سياق مشكلة اللاجئين التي لم يتم حلها (واحدة من مشاكل الوضع النهائي الأربع إلى جانب الحدود والمياه ومكانة القدس).
وأعرب فيرشينين عن تقديره الكبير لدور الأونروا، التي ظلت منذ 75 عاما تقدم الدعم الشامل للاجئين الفلسطينيين ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وقطاع غزة)، ولكن أيضا في الدول العربية المجاورة (الأردن ولبنان وسوريا) بشكل رئيسي. وأضافت الوزارة: “من خلال مساهمات المانحين الطوعية لتمويل مشاريع التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني (قدمت الوكالة في البداية الرعاية لـ 700 ألف فلسطيني نزحوا بسبب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948).”
الوضع في الشرق الأوسط
ووفقا للوزارة، واصل الطرفان تبادلا مكثفا لوجهات النظر حول الوضع الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في سياق تصاعد العنف، وخاصة في قطاع غزة. وجاء في الرسالة: “تم الإشارة إلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع الفلسطينيين المتضررين والمحتاجين، وكذلك لمنع التهديدات بتوسيع الأزمة”.
[ad_2]
المصدر