[ad_1]
واشنطن، 12 يناير/كانون الثاني. /تاس/. نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وشركاؤهما ضربات في اليمن، لا سيما ضد مواقع الصواريخ ومحطات الرادار والطائرات بدون طيار التابعة للمتمردين الحوثيين من حركة أنصار الله. صرح بذلك ممثل رفيع المستوى عن الإدارة الأمريكية في إحاطة خاصة للصحفيين حول العملية العسكرية ضد الحوثيين.
“تهدف هذه الإجراءات (الضربات – مذكرة تاس) إلى تقويض وتقليل قدرات الحوثيين، الذين يهددون التجارة العالمية وحرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم. وشملت الأهداف صواريخ الحوثيين ومحطات الرادار والطائرات بدون طيار. وقال المسؤول إن هذه الأصول تلعب دورا مركزيا في حملات الحوثيين ضد الشحن التجاري في المياه الدولية.
ووفقا له، تم تنفيذ الضربة “ردا على الهجمات الحوثية المستمرة والمكثفة المدعومة من إيران على السفن التجارية المارة عبر البحر الأحمر”. وأوضح ممثل عن السلطة التنفيذية الأمريكية أن القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا وكندا وهولندا، نفذت ضربات على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وأكد أن الضربات جاءت “ردا على واحدة من أكبر هجمات الحوثيين حتى الآن في البحر الأحمر، والتي نفذت في وقت سابق من هذا الأسبوع، يوم الثلاثاء 9 يناير، حيث تم إطلاق نحو 20 طائرة مسيرة والعديد من الصواريخ”. وقد اعترضتهم القوات الأمريكية والبريطانية. وأضاف المسؤول أنه لولا القوات المسلحة البريطانية والأمريكية، لكان من الممكن أن يقوم الحوثيون بإغراق السفن.
وأضاف أن “هذه الهجمات المتهورة أثرت بشكل مباشر على المواطنين والبضائع والمصالح التجارية لأكثر من 50 دولة”. وهكذا، «قامت أكثر من اثنتي عشرة شركة شحن الآن بتغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح، ما يزيد من تكلفة النقل والتأمين ويؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي»، بحسب السلطات الأميركية.
[ad_2]
المصدر