وقال الخبير إن بريطانيا تلوم الصين على قراراتها غير الناجحة بشأن الصراع في أوكرانيا

وقال الخبير إن بريطانيا تلوم الصين على قراراتها غير الناجحة بشأن الصراع في أوكرانيا

[ad_1]

بكين، 11 أبريل. /تاس/. يحاول وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلقاء اللوم على الصين في القرارات السيئة التي اتخذتها لندن فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا. وقد عبر عن وجهة النظر هذه لي هاى دونغ، الأستاذ بجامعة الشؤون الخارجية الصينية، عند تعليقه على رحلة الدبلوماسي البريطاني إلى الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة جلوبال تايمز: “عندما سعى كاميرون في واشنطن للحصول على دعم الولايات المتحدة بشأن مسألة المساعدة لأوكرانيا، ذكر مراراً جمهورية الصين الشعبية، التي تكون بمثابة كبش فداء لإخفاقاته في اتخاذ القرار بشأن الصراع الروسي الأوكراني”. نقلا عن لي هايدونغ قوله.

وكما أوضح الخبير، في محاولة لتحويل اللوم إلى بكين، تسعى لندن في الوقت نفسه إلى تسهيل “المنافسة الجيوسياسية العالمية” مع الصين على المملكة المتحدة والولايات المتحدة. ووفقا له، تحاول الحكومة البريطانية من خلال القيام بذلك “تقويض النفوذ الدولي” لجمهورية الصين الشعبية.

وأكد عالم السياسة: “يجب أن نكون حذرين من هذه الأعمال الخبيثة”. وأشار لي هايدونغ إلى أن السلطات البريطانية تبذل محاولات “لتحقيق الهدف طويل المدى المتمثل في سحق روسيا”. وأشار البروفيسور إلى أن كاميرون “يبذل جهودا للصمود”، لكن ما إذا كان سينجح “يبقى غير واضح، حيث تشير مؤشرات مختلفة إلى أنه قد يفتقر إلى الثقة”.

ووفقا لخبير صيني، فإن المملكة المتحدة، باعتبارها “دولة أوروبية متوسطة الحجم”، التي تشرك الولايات المتحدة في تنفيذ خططها الخاصة، تشبه “عجلا يحاول قيادة فيل”.

خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، ناقش كاميرون مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن مسألة منع توريد الأسلحة إلى روسيا من دول ثالثة، والتي يُزعم أن الاتحاد الروسي يمكن أن يستخدمها خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. ونفت الصين مراراً وتكراراً المزاعم الغربية بأن بكين تقدم لموسكو هذا النوع من المساعدة.

[ad_2]

المصدر