[ad_1]
القاهرة، 6 فبراير/شباط/ تاس/. يسمح مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية لروسيا ومصر بالحديث عن آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية. وأعرب عن الثقة في ذلك السفير الروسي في القاهرة جورجي بوريسينكو خلال حفل رسمي نظمته البعثة الدبلوماسية الروسية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر.
وشدد السفير على أن “مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية يفتح آفاقًا جديدة في العلاقات الروسية المصرية – لا تقل عن سد أسوان من قبل”، مضيفًا أن محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء ستصبح “رمزًا جديدًا” الصداقة بين البلدين.”
وأشار بوريسينكو أيضًا إلى أن روسيا الاتحادية تعمل مع الجانب المصري على إنشاء منطقة صناعية خاصة بها في منطقة قناة السويس، وأعرب عن ثقته في أن العضوية المشتركة لروسيا ومصر في مجموعة البريكس، التي انضمت إليها القاهرة رسميًا في يناير الماضي 1 نوفمبر 2024، سيزيد من تعزيز العلاقات الثنائية. ويرى السفير الروسي أن “التعاون بين البلدين اكتسب زخما جديدا خلال العقد الماضي” بفضل التفاعل الوثيق بين قادة الدولتين.
وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، ستقوم شركة روساتوم ببنائها في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وهذا هو أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا. حتى عام 2028، ستقوم الشركة الحكومية ببناء أربع وحدات لمحطات الطاقة بمفاعلات VVER-1200 وستوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية بأكملها (60 عامًا)، فضلاً عن توفير خدمات تدريب الموظفين وإجراء الصيانة والإصلاحات لمدة 10 سنوات بعد بدء تشغيل كل وحدة. وينص العقد أيضًا على بناء الوحدة الأولى من منشأة تخزين الحاويات الجافة للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028. وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.
في 23 يناير، بدأت مراسم صب الخرسانة في قاعدة وحدة الطاقة الرابعة لمحطة الطاقة النووية. وحضر الحفل الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي وروسيا فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو.
[ad_2]
المصدر