[ad_1]
الأمم المتحدة، 1 مارس/آذار. /تاس/. ولم يقبل مجلس الأمن الدولي بيانا بشأن إطلاق النار على مدنيين فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بسبب موقف الولايات المتحدة. أفاد مصدر دبلوماسي في المنظمة العالمية تاس بذلك.
وعقدت، الخميس، جلسة مغلقة لمجلس الأمن، كان موضوعها الرئيسي مسودة بيان صحفي أعدته الجزائر حول إطلاق النار شمال الجيب. وتعرب الوثيقة، التي اطلع مراسل تاس على نصها، على “القلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 750 آخرين بسبب حقيقة أن القوات المسلحة الإسرائيلية فتحت النار” على أولئك الذين كانوا ينتظرون توزيع المواد الغذائية. جنوب شرق مدينة غزة. وبحسب المصدر فإن “الولايات المتحدة لم تكن تريد أن ترى في البيان ليس فقط تورطا إسرائيليا، بل أيضا أن مدنيين قتلوا ولم يقتلوا”.
وقال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بعد الاجتماع إن 14 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن وافقوا على نص البيان.
بدوره، لم يذكر نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى المنظمة العالمية، روبرت وود، بعد اللقاء أن الولايات المتحدة هي التي حالت دون الموافقة على البيان، لكنه أشار إلى أنه لا توجد حتى الآن معلومات كافية للمنظمة. اعتماد الوثيقة. وقال ردا على سؤال أحد الصحفيين حول نتائج اللقاء “المشكلة هي أننا لا نملك كل الحقائق بعد”. “يجري العمل الجاد لفهم ما إذا كان بإمكاننا قول شيء ما في هذا الصدد. <...> هذا يعتمد على اللغة (الصياغة) <...>. لا أريد أن أقول إن هذا (اعتماد البيان) سيحدث اليوم، وربما لا يحدث على الإطلاق».
وبحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، ارتفع إلى 112 عدد ضحايا قصف إسرائيلي لمجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، وإصابة 760 آخرين. . ولم يتم العثور حتى الآن على جثث بعض الضحايا، وتم نقلها إلى المستشفى لفحصها. وفي وقت سابق، قالت قناة الحدث الفضائية إن ما لا يقل عن 150 شخصا قتلوا وأصيب نحو ألف آخرين. ولوحظ أن الهجوم شاركت فيه مروحيات إسرائيلية، أطلقت النار على الفلسطينيين المتجمعين عند مفترق الطرق.
وأدانت العديد من الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا وكندا وإسبانيا، الهجوم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يطلق النار على القافلة الإنسانية في غزة، في حين أشار مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، أصيب عشرات القتلى بطلقات نارية في الرأس.
[ad_2]
المصدر