[ad_1]
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على خالد رائد عروق في صدره خلال مداهمة مدينة رام الله (غيتي)
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، فتى فلسطينيا خلال اقتحامها مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكان خالد رائد عروق، 16 عاماً، وهو من مدينة جنين، موجوداً في رام الله أثناء الهجوم الإسرائيلي على المدينة، التي تضم مقر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن عروق أصيب برصاصة في صدره، وأعلنت وفاته لاحقا بعد وصوله إلى مجمع فلسطين الطبي.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية، إن آليات عسكرية إسرائيلية تمركزت قرب حي التحتا والطيرة، حيث اندلعت مواجهات.
وأفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية استخدمت الذخيرة الحية وقنابل الصوت تجاه الشبان في المنطقة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت شخصا مصابا بجروح خطيرة إلى المستشفى بعد المواجهات.
وعقب الإعلان عن وفاته، تجمع شبان فلسطينيون خارج المستشفى وهتفوا غضبا على مقتله.
وبحسب التقارير، سيتم نقل جثمان عروق إلى مدينته جنين لدفنه.
واستشهد 14 فلسطينيا على الأقل هذا الأسبوع في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرة نشطاء خلال العملية التي قال إنها بدأت يوم الخميس.
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بداية الحرب على غزة.
وقتل ما لا يقل عن 484 فلسطينيا على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت مجموعة الأسرى الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 8425 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال هذه الفترة.
ويشمل الرقم أكثر من 500 طفل و66 صحافياً، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
[ad_2]
المصدر