[ad_1]
القدس – كان الهجوم القادم بأكثر من 300 طائرة إيرانية بدون طيار وصواريخ باليستية هو أحدث تحدٍ لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي كان يعمل بالفعل لوقت إضافي للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار والصواريخ القادمة طوال الحرب المستمرة منذ ستة أشهر ضد حماس.
ويعود الفضل لنظام الدفاع الإسرائيلي، بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا، في منع وقوع أضرار جسيمة أو وقوع إصابات.
فيما يلي نظرة فاحصة على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدد الطبقات:
“السهم”: هذا النظام الذي تم تطويره مع الولايات المتحدة مصمم لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك أنواع الصواريخ الباليستية التي قالت إيران إنها أطلقتها يوم السبت. وتم استخدام صواريخ آرو، التي تعمل خارج الغلاف الجوي، في الحرب الحالية لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقها المسلحون الحوثيون في اليمن.
مقلاع داود: تم تطوير مقلاع داود أيضًا بالتعاون مع الولايات المتحدة، وهو يهدف إلى اعتراض الصواريخ متوسطة المدى، مثل تلك التي يمتلكها حزب الله في لبنان.
باتريوت: هذا النظام أميركي الصنع هو أقدم عضو في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي ـ والذي استُخدم أثناء حرب الخليج الأولى في العام 1991 لاعتراض صواريخ سكود التي أطلقها الزعيم العراقي في ذلك الوقت صدام حسين. ويستخدم باتريوت الآن لإسقاط الطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
القبة الحديدية: هذا النظام، الذي طورته إسرائيل بدعم أمريكي، متخصص في إسقاط الصواريخ قصيرة المدى. لقد اعترضت آلاف الصواريخ منذ تفعيلها في أوائل العقد الماضي – بما في ذلك آلاف الصواريخ التي تم اعتراضها خلال الحرب الحالية ضد حماس وحزب الله. وتقول إسرائيل إن نسبة نجاحها تزيد عن 90%.
الشعاع الحديدي: تعمل إسرائيل على تطوير نظام جديد لاعتراض التهديدات القادمة باستخدام تكنولوجيا الليزر. وقالت إسرائيل إن هذا النظام سيغير قواعد اللعبة لأنه أرخص بكثير في التشغيل من الأنظمة الحالية. ومع ذلك، فإنه لم يتم تشغيله بعد.
[ad_2]
المصدر