[ad_1]
بيروت، 16 تشرين الثاني/نوفمبر./تاس/. سيمتنع الأردن عن تنفيذ مشروع الماء مقابل الكهرباء مع إسرائيل، والذي تم تطويره كجزء من التعاون الإقليمي في مكافحة تغير المناخ. صرح بذلك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية.
وقال إن “الأردن لن يوقع اتفاقيات بشأن تبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل”. سنفعل كل ما من شأنه، في رأينا، أن يساعدنا في دعم الشعب الفلسطيني”. ويرى نائب رئيس الوزراء أن التصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة تعتبر جرائم حرب ولا يمكن اعتبارها دفاعاً عن النفس. وشدد على أنه “لو قامت أي دولة أخرى بما تفعله إسرائيل الآن لفرضت عليها العقوبات”.
وقال الصفدي: “على العالم أن يعترف بأن إسرائيل دمرت ما قامت به على مدى عقود من أجل خلق أجواء السلام في الشرق الأوسط، وتدفع المنطقة برمتها إلى الجحيم”.
وكان من المقرر توقيع اتفاقية مشروع الماء مقابل الطاقة بين إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة على هامش المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-28)، الذي سيعقد في دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
وبموجب المشروع، يمكن أن تحصل المملكة، التي تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، على 200 مليون متر مكعب إضافية من المياه. وكان من المفترض أن تتدفق مياه البحر من خليج العقبة، التي يتم تحليتها في المنشآت الإسرائيلية، إلى عمان ومناطق أخرى من البلاد.
ومن المشاركين في المشروع الأردني الإسرائيلي شركة إماراتية تعهدت ببناء محطة كبيرة للطاقة الشمسية في المملكة. وكان من المفترض أن يتم ربط هذه المنشأة بشبكة الكهرباء الإسرائيلية وتوفر حوالي 7-8% من إجمالي الطاقة المتجددة المستخدمة في البلاد.
[ad_2]
المصدر