مصر تحذر من إلغاء معاهدة السلام إذا هاجمت إسرائيل رفح

ومن الممكن أن تعلق مصر معاهدة كامب ديفيد إذا اقتحمت إسرائيل رفح

[ad_1]

حذر الحلفاء الغربيون لإسرائيل والدول العربية إسرائيل من خططها لاقتحام رفح (غيتي)

حذرت مصر من أنها قد تعلق معاهدة السلام مع إسرائيل إذا دخل الجيش الإسرائيلي رفح في جنوب قطاع غزة، أو إذا اضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى التوجه إلى شبه جزيرة سيناء، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة.

وتخطط القوات البرية الإسرائيلية لاقتحام مدينة رفح، آخر المراكز الحضرية الرئيسية في قطاع غزة، والتي لم تشهد حتى الآن أي توغل إسرائيلي. وقد قُتل العشرات هناك بالفعل في الغارات الجوية.

ويحذر حلفاء إسرائيل الغربيون والدول العربية تل أبيب من كارثة إنسانية إذا غزت المدينة المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.

وتقع رفح على حدود غزة مع مصر، حيث تتزايد المخاوف من أن إسرائيل قد تستخدم حربها لتهجير الفلسطينيين عبر الحدود إلى شمال سيناء، وهو مخطط رفضته القاهرة بشدة.

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسي غربي كبير قوله إن المسؤولين المصريين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين عبر وسطاء غربيين أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين إلى سيناء “ستعلق فعليا” معاهدة السلام الموقعة عام 1979.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ظهرت فيه تقارير تفيد بأن مصر تعمل على زيادة ارتفاع الجدار الخرساني الحدودي مع غزة وتركيب أسلاك شائكة في محاولة لردع أي فلسطيني من محاولة العبور إلى سيناء.

ويفكر المسؤولون الإسرائيليون أيضًا في تعزيز الجدار من خلال إقامة “حدود ذكية” بين قطاع غزة ومصر، وهي خطة سرعان ما رفضها المصريون.

وكانت مصر أول دولة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من المعارضة الواسعة من الجمهور المصري.

وهذا يدل على أن إسرائيل لا تحترم معاهدات السلام التي وقعتها مع الدول العربية”.

ممر فيلادلفي: كيف يمكن أن تكون حدود غزة نقطة تحول في العلاقات المصرية الإسرائيلية:

– العربي الجديد (@The_NewArab) 26 يناير 2024

لكن التوترات تصاعدت بين البلدين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وبالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الإسرائيليون بشأن طرد الفلسطينيين من غزة، أعربت إسرائيل أيضاً عن نيتها الدخول إلى منطقة ممر فيلادلفي، وهو طريق يبلغ طوله 14 كيلومتراً ويمتد على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وترفض القاهرة حتى الآن السماح لإسرائيل بالسيطرة على الممر البري.

وتحاول مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والذي تعهدت إسرائيل بتدميره.

[ad_2]

المصدر