[ad_1]
نيويورك، 25 يونيو/حزيران./تاس/. يزعم سفير الولايات المتحدة لدى الصين نيكولاس بيرنز أن السلطات الصينية تجعل من الصعب إقامة علاقات بين المواطنين الأمريكيين والصينيين.
وقال في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال “إنهم يقولون إنهم يريدون إعادة العلاقات بين شعبي بلدينا، لكنهم يتخذون إجراءات جذرية تجعل ذلك مستحيلا”. وزعم السفير أن المواطنين الصينيين الذين يحضرون الفعاليات التي تنظمها الولايات المتحدة في الصين يواجهون تهديدات واستجوابات من السلطات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يستنتج من تصريحات بيرنز أن بكين تمنع الطلاب الصينيين من الدراسة في المؤسسات التعليمية الأمريكية.
وعلق بيرنز أيضًا على الهجوم الأخير الذي وقع في حديقة بمقاطعة جيلين الصينية على أربعة مدرسين من كلية كورنيل (أيوا). وقال بيرنز: “لا أعتقد أننا حصلنا على معلومات كافية حول دوافع المهاجم”.
وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نهاية إبريل/نيسان، فقد تم تحقيق الاستقرار الملحوظ في العلاقات الصينية الأميركية بصعوبة بالغة. وأعرب الزعيم الصيني عن أمله في أن تواصل الصين والولايات المتحدة العمل الجاد لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الاجتماع الذي عقد في سان فرانسيسكو، “حتى تتمكن العلاقات الصينية الأمريكية من الاستقرار والتحسن والمضي قدما بشكل حقيقي”.
[ad_2]
المصدر