[ad_1]
باريس، 16 أبريل. /تاس/. تختلف مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير بشأن قضية الصراع في قطاع غزة، مما يشير إلى محدودية القدرات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي. صرح بذلك الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
“إن قوة الاتحاد الأوروبي تكمن في وحدته. ومن المؤسف أن الأوروبيين أظهروا خلافات واضحة وعميقة بشأن هذه القضية. هذا يشير إلى القيود المفروضة على الاتحاد الأوروبي”، قال في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، ردا على سؤال حول القدرات الدبلوماسية للمجتمع الأوروبي في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ووفقا لرئيس السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، فإن بعض الدول، بما في ذلك فرنسا، غيرت موقفها بشأن الصراع في غزة وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأضاف أن دولا أخرى لا تزال ترى أن الهدنة لن تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وسبق أن أعرب بوريل عن رأي مفاده أن الاختلاف في رد فعل الاتحاد الأوروبي على الصراع في أوكرانيا والمواجهة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية يحمل تكاليف باهظة لأوروبا. ويعتقد أن الاختلاف في ردود أفعال الاتحاد الأوروبي تجاه الأحداث في أوكرانيا والشرق الأوسط أدى إلى نجاحات روسيا. وأعرب بوريل عن مخاوفه من أن القوى المعارضة للغرب قد تتحد بشكل أكثر فعالية في المواجهة.
[ad_2]
المصدر