وينفي الأردن أنه يهدد حدود سوريا

وينفي الأردن أنه يهدد حدود سوريا

[ad_1]

دعا الأردن سوريا إلى بذل جهود صادقة لمكافحة تهريب المخدرات على طول الحدود السورية الأردنية، وقال إن أمن سوريا يضع دائما في الاعتبار.

ويعتبر الأردن نقطة عبور للمخدرات القادمة من سوريا إلى دول الخليج العربي، وهي السوق الأكثر ربحية للمخدرات في الشرق الأوسط. (غيتي)

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية الدكتور سفيان القضاة، أن الأردن يشكل تهديداً لأمن الحدود السورية، وقال إنه سيواصل التصدي لتهريب المخدرات على حدوده مع سوريا.

وقال القضاة: “إن تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن، والذي راح ضحيته عدد من ضباطنا البواسل، يشكل تهديدا مباشرا لأمن الأردن، وستظل مواجهته بكل عزيمة حتى هزيمته الكاملة”. .

وتعد سوريا مصدرا رئيسيا لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط، حيث تقدر قيمة صادرات المخدرات بنحو 5 مليارات دولار سنويا. ويُزعم أن النظام السوري وحزب الله اللبناني والميليشيات المدعومة من إيران يقفون جميعاً وراء إنتاج وتهريب المخدرات.

ويعتبر الأردن نقطة عبور رئيسية للمخدرات المتجهة إلى منطقة الخليج العربي، أكبر سوق للمخدرات في الشرق الأوسط.

وجاء بيان وزارة الخارجية الأردنية في أعقاب شكوى قدمتها سوريا تدين الغارات الجوية الأردنية في محافظاتها الجنوبية.

وقالت سوريا قبل ساعات إنه “لا يوجد أي مبرر” للغارات الجوية التي نفذها الأردن على أراضيها، وأنها تتعارض مع “التعاون الصادق” المتفق عليه بين البلدين لمكافحة تهريب المخدرات.

كما زعمت أن الأردن لم يشارك بشكل صحيح في آلية التعاون التي أقيمت بين البلدين لوقف تهريب المخدرات.

كثف الأردن حملته ضد تجار المخدرات في جنوب سوريا وعلى طول حدوده المشتركة مع سوريا، ونفذ غارات جوية ضد ما قال إنها أهداف متورطة في تجارة المخدرات.

أصيب عدد من ضباط الحدود الأردنيين وقُتل واحد على الأقل أثناء قتال مهربي المخدرات على طول الحدود المشتركة بين البلدين.

وأدت غارة أردنية في 18 يناير/كانون الثاني في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى مقتل 10 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، مما أثار الغضب والاحتجاجات في مدينة السويداء. ونفى المسؤولون الأردنيون منذ ذلك الحين استهداف المدنيين.

وكان مسؤولون أردنيون قد حذروا سوريا في وقت سابق من أنها إذا لم تتمكن من احتواء حوادث تهريب المخدرات المتزايدة عبر الحدود، فإنها ستأخذ الأمور على عاتقها.

وقال القضاة إن الأردن زود الحكومة السورية بأسماء المهربين، فضلا عن أماكن تصنيع المخدرات وطرق التهريب “الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء حقيقي لتحييد الخطر”.

وقال المتحدث إنه سيواصل التعاون مع النظام السوري، وأنه “يتوقع إجراءات عملية وفعالة وسريعة” ضد مهربي المخدرات من قبل المسؤولين السوريين.

[ad_2]

المصدر