وزير الخارجية البريطاني يحذر من خطر المجاعة "الحقيقي" في غزة

يجب إعلان المجاعة رسميا في غزة، تحث المجموعة الحقوقية

[ad_1]

دعت أكثر من 70 منظمة حقوقية دولية إلى إعلان المجاعة رسميًا في قطاع غزة مع انتشارها السريع في القطاع المحاصر والمقصف.

وطالبت المنظمات، في بيان مشترك، كافة الجهات الرسمية المعنية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بإعلان المجاعة رسميا في الجيب، مشيرة إلى الانتشار السريع لسوء التغذية الحاد في المنطقة.

يواجه أكثر من 2.3 مليون شخص في قطاع غزة، نصفهم من الأطفال، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا للتصنيف المتكامل للأغذية (IPC).

وفي حين أكدت العديد من المنظمات ومسؤولي الأمم المتحدة أن المجاعة قد ضربت أو ستضرب الجيب، فإن زعماء العالم لم يعلنوا بعد عن إعلان رسمي.

لإعلان المجاعة رسميًا، يجب استيفاء معيار معين. يتم حساب مستويات الجوع بناءً على ثلاثة معايير منفصلة بناءً على المعايير العلمية والأساليب التحليلية.

وتشمل المعايير واحدة من كل خمس أسر تواجه نقصاً حاداً في الغذاء، وأكثر من ثلاثة من كل 10 أشخاص يعانون من سوء التغذية، واثنان من كل 10,000 شخص يموتون من الجوع أو من سوء التغذية والمرض كل يوم.

وخلصت اللجنة الدولية للأمن الغذائي في تقريرها الصادر في 18 مارس/آذار إلى أن كلاً من عتبات المجاعة الثلاث قد تم تجاوزها أو من المحتمل أن يتم تجاوزها قريبًا في محافظتي شمال غزة وغزة في قطاع غزة.

لقد “تم بالفعل تجاوز عتبة انعدام الأمن الغذائي الحاد”.

وتشير المنظمات الحقوقية إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء المنطقة بسبب استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح في الحرب ضد الفلسطينيين، وهو ما تقول المنظمات إنه “جزء من جريمة إبادة جماعية أكبر”.

إن التهديد بارتفاع مستويات انعدام الأمن هو أيضاً نتيجة للغزو الإسرائيلي لرفح ومنع شاحنات المساعدات في اليوم السابق، مما يمنع الإمدادات الحيوية من الوصول إلى الفلسطينيين.

وجاء في البيان أن المجتمع الدولي لديه “التزام أخلاقي وقانوني” لوقف انتشار المجاعة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

وقال البيان “إن تأخير الإعلان الرسمي عن المجاعة يعادل الفشل في ممارسة ضغوط كبيرة على إسرائيل لإنهاء جرائمها ورفع الحصار التعسفي عن غزة. إن المزيد من التأخير لن يؤدي إلا إلى تفاقم الجوع والفقر وسوء التغذية والموت”.

“يجب ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل فوراً لوقفها عن تنفيذ جريمة تجويع سكان قطاع غزة، ورفع الحصار بشكل كامل، وإنشاء الأنظمة اللازمة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال وفي الوقت المناسب”. الإمدادات، واتخاذ إجراءات هامة لمعالجة المجاعة التي تنتشر بسرعة بين المدنيين الفلسطينيين في القطاع”.

[ad_2]

المصدر