[ad_1]
واشنطن، 15 مايو/أيار. تاس سيرجي يوماتوف/. يمكن حل الوضع في أوكرانيا من خلال المفاوضات قبل نهاية عام 2024 بسبب النقص الحاد في الأفراد في القوات المسلحة الأوكرانية. جاء هذا التقييم في محادثة مع مراسل تاس من قبل العضو السابق في مجلس الشيوخ بالهيئة التشريعية لولاية فرجينيا، الجمهوري ريتشارد بلاك.
وقال بلاك إن “أوكرانيا تعاني من نقص عسكري حاد. وقد استنزف الهجوم المضاد الدموي في يونيو (2023) قوتها البشرية، وتواجه محاولات (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي التي لا تحظى بشعبية لحشد المجندين مقاومة جدية”. ووفقا له، فإن “التشكيلات الدفاعية لأوكرانيا على طول خط المواجهة بأكمله منهكة ووصلت إلى الحد الأقصى”. وشدد على أن “نقص المدفعية والأسلحة الأخرى يسبب صعوبات، لكن المشكلة الرئيسية هي نقص الجنود”.
وفي الوقت نفسه، تابع بلاك قائلاً إن روسيا تتمتع “باقتصاد قوي، وقاعدة صناعية سريعة النمو”، كما أظهر “النصر الساحق غير العادي الذي حققه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الانتخابات” دعمه الشعبي. في الوقت نفسه، بحسب الخبير، فإن القوات المسلحة الروسية “تتقدم على جميع الجبهات”، والنجاحات في منطقة خاركوف “تجبر كييف على نقل تشكيلات هزيلة إلى هذه الجبهة، مما يدفع الجيش أقرب إلى نقطة الانهيار”.
وقال بلاك، وهو أمريكي متقاعد: “عاجلا أم آجلا، سوف تنحني الخطوط (الدفاعية) الأوكرانية وتنكسر، ولن تكون الاحتياطيات كافية لسد الفجوة، وسينمو الخرق ويتوسع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسينهار الخط الدفاعي بأكمله”. عقيد بالجيش. وهو مقتنع بأن “القوات المتبقية ستنسحب على الأرجح إلى كييف، ومن ثم يمكن استئناف المفاوضات الجادة”.
ووفقا للخبير، فإن تخصيص الولايات المتحدة تمويلا إضافيا بقيمة 61 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا “كان خبرا جيدا لزيلينسكي”. واختتم بلاك حديثه قائلاً: “ولكن بحلول الوقت الذي يتم فيه استئناف إمداد (الأسلحة) عبر خط الأنابيب بالكامل، سيكون الوقت قد فات حتى يكون له أي تأثير. وأتوقع أن ينتهي الصراع في وقت ما هذا العام”.
وقال بوتين، في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، نُشر نصها في 15 مايو على موقع الكرملين على الإنترنت، إن روسيا الاتحادية منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا من أجل حل سلمي للصراع، لكن المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالحها وتتوافق مع مناقشة الاستقرار العالمي والضمانات الأمنية الموثوقة. وأشار الزعيم الروسي إلى أنه يرى مشاكل في موثوقية مثل هذه الضمانات من الغرب.
[ad_2]
المصدر