[ad_1]
قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices
لقد كان الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة هو أن تأثير الكويكب هو الذي أنهى عصر الديناصورات، لكن الباحثين كشفوا أن العنصر الرئيسي الوحيد ربما لعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا.
عندما ضرب كويكب يتراوح عرضه بين 10 و15 كيلومترًا شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك قبل حوالي 66 مليون سنة، تسبب تأثيره في دمار، وأدى إلى حرائق الغابات والزلازل وأمواج تسونامي الضخمة، مما أدى إلى انهيار النظام البيئي الذي سمح للنباتات والمخلوقات بالازدهار.
وفي تقرير جديد نشرته مجلة Nature Geoscience، يعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن هذه التأثيرات الأخرى قد تلحق أضرارًا جسيمة بمئات أنواع الديناصورات، إلا أن الدراسات السابقة أهملت دور تأثير آخر: تريليونات الأطنان من الغبار التي كان من الممكن دفعها في الهواء عندما ضرب الكويكب.
ويعتقد الباحثون البلجيكيون أن الكويكب تسبب في “شتاء عالمي” حيث يُعتقد أن السحب الداكنة من غبار السيليكات والكبريت كانت تحوم حول الغلاف الجوي، مما أدى إلى حجب أشعة الشمس وتسبب في انخفاض درجة حرارة السطح العالمية بما يصل إلى 15 درجة مئوية.
كانت النباتات تكافح من أجل البقاء بسبب نقص الضوء، مما تسبب في تجويع الحيوانات العاشبة، وترك الحيوانات آكلة اللحوم دون فريسة وتوليد انقراض جماعي لـ 75 في المائة من الأنواع أعلى وأسفل السلسلة الغذائية.
ويعتقد أن تريليونات الأطنان من الغبار قد قذفت في الهواء
(مارك جارليك / مكتبة الصور العلمية / جيتي)
يُعتقد أن كمية الغبار الخانقة للغلاف الجوي تبلغ حوالي 2000 جيجا طن؛ أكثر من 11 مرة وزن جبل ايفرست.
أجرى الباحثون عمليات محاكاة على الرواسب الموجودة في موقع أحفوري في داكوتا الشمالية. ووجدوا أن الغبار كان من الممكن أن يحجب الشمس لمدة تصل إلى عامين، ومن المحتمل أن يبقى في الغلاف الجوي لمدة 15 عامًا، مما يحد من عملية التمثيل الضوئي للنباتات، وبالتالي انهيار النظام البيئي الطبيعي.
وتظهر الدراسة أن الكويكب، على الرغم من تأثيره الأولي الشديد، لم يقتل الديناصورات على الفور، بل قتلها ببطء على مدى بضع سنوات.
ويعتقد باحثون آخرون أن تأثير الكويكب يمكن أن يكون له نفس التأثيرات إذا ضربت قنبلة نووية الأرض.
وفي تقرير نشر العام الماضي بقيادة البروفيسور شيرلي هاريسون من جامعة ولاية لويزيانا، توقع الباحثون أن الدخان والكربون الأسود سيتم إرسالهما إلى الغلاف الجوي، مما يحجب الشمس ويخلق “عصرًا جليديًا نوويًا صغيرًا”.
في حين أن الديناصورات لاقت نهايتها منذ حوالي 66 مليون سنة بطريقة كارثية، إلا أن انقراضها ربما كان حاسما في تطور الجنس البشري.
وقال المؤلف المشارك للدراسة وعالم الكواكب فيليب كلايس: “سيطرت الديناصورات على الأرض وكانت في حالة جيدة عندما ضرب النيزك”.
وأضاف: “بدون هذا التأثير، أعتقد أن الثدييات – بما في ذلك نحن – لم يكن لديها فرصة كبيرة لتصبح الكائنات الحية المهيمنة على هذا الكوكب”.
[ad_2]
المصدر