[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
يعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا تفسيرا للإشارة “المذهلة” التي أدت منذ فترة طويلة إلى الآمال في أنها كانت اتصالا من كائنات فضائية.
في أغسطس/آب 1977، التقط تلسكوب “بيج إير” الراديوي بجامعة ولاية أوهايو إشارة أذهلت العلماء منذ ذلك الحين. وكتب العلماء الذين رصدوها لأول مرة كلمة “واو!” بجوار الإشارة على نسخة مطبوعة، وظلت هذه الإشارة معروفة بهذا الاسم منذ ذلك الحين.
كان الانفجار طويلاً وشديدًا للغاية، ولكن بتردد محدد فقط. وقد دفعت تفاصيل المصدر الكثيرين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون إشارة مقصودة من كائنات فضائية، تم إرسالها باستخدام تكنولوجيا اصطناعية.
اكتشف العلماء أن هذه الإشارة جاءت من كوكبة القوس، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد مكانها بالضبط. ولم يتم رصدها مرة أخرى، الأمر الذي جعل العلماء يتساءلون فقط عما إذا كانت إشارة من كائنات ذكية خارج كوكب الأرض.
ولكن الآن يقول الباحثون في جامعة بورتوريكو إنهم وجدوا تفسيرا جديدا للإشارة. ويقولون إنها لم تكن رسالة من كائنات فضائية بل كانت حدثا فيزيائيا فلكيا فريدا من نوعه.
علاوة على ذلك، فقد اكتشفوا إشارات مماثلة – على الرغم من عدم وجود أي منها بقوة الإشارة الأولى التي أدت إلى إشارة “الدهشة”.
يقترح الباحثون أن الإشارة نشأت عندما تحولت سحابة هيدروجين باردة فجأة إلى سحابة ساطعة. وربما كان ذلك بسبب تعرضها لانبعاثات من مصدر إشعاعي، مثل وميض مغناطيسي من مكرر جاما ناعم.
وعندما حدث ذلك، تحولت السحب فجأة إلى اللون الساطع. وهذا يفسر سبب رؤيتها لفترة قصيرة ثم عدم رصدها مرة أخرى.
ويقول الباحثون إن الفرضية الجديدة لا تفسر الإشارة فحسب، بل تمثل تحذيرا مهما لعمليات الكشف المستقبلية المحتملة عن إشارات من الكائنات الفضائية.
قال آبل مينديز، الذي قاد العمل: “تشير دراستنا إلى أن إشارة واو كانت على الأرجح أول حالة مسجلة لانبعاث خط الهيدروجين على غرار الميزر”.
وقد يتمكن العلماء الآن من العثور على المصدر الدقيق للإشارة أيضًا، حيث يمكنهم البحث عن أجسام داخل أو خلف تلك السحب الهيدروجينية الباردة.
ويستند البحث إلى ملاحظات من عام 2020، وقد نُشر في نسخة مبكرة عبر الإنترنت. وقال العلماء الذين يقفون وراءه إنهم يعملون على تحسينه بمدخلات من المجتمع العلمي ويأملون في نشره في مجلة محكمة.
[ad_2]
المصدر