[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
تقول دراسة جديدة إن أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزيمبيك” و”ويجوفي” التي تحتوي على المادة الفعالة “سيماجلوتيد” قد تساعد الأشخاص أيضاً على الإقلاع عن التدخين.
ووجد البحث، الذي نشر في مجلة Annals of Internal Medicine يوم الاثنين، أن السيماجلوتيد مرتبط بانخفاض فرص احتياج الأشخاص إلى تدابير مرتبطة بإدمان التبغ مثل الأدوية التي تساعد على الإقلاع عن التدخين.
قام باحثون، بما في ذلك باحثون من المعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات، بتقييم البيانات الصحية من حوالي 223 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 واضطراب تعاطي التبغ، والذين تناولوا أدوية مضادة للسكري.
تناول حوالي 6000 من المشاركين في الدراسة دواء سيماجلوتيد، بينما استخدم الآخرون أحد سبعة أدوية أخرى لعلاج مرض السكري.
وقام العلماء أيضًا بفحص البيانات الصحية الإلكترونية التي تم الحصول عليها من المشاركين خلال فترة المتابعة التي استمرت 12 شهرًا.
لقد قاموا بتقييم ما إذا كان الأفراد قد التقوا بمقدم الرعاية الصحية لعلاج استخدامهم للتبغ أو ما إذا كانوا قد تلقوا أدوية للإقلاع عن التدخين أو استشارة طبية في غضون 12 شهرًا.
توصل الباحثون إلى أن السيماجلوتيد كان مرتبطًا بانخفاض خطر الاحتياجات الصحية المرتبطة بالتدخين مثل الاستشارة مقارنة بسبعة أدوية أخرى مضادة للسكري، بما في ذلك الأنسولين والميتفورمين.
عدد الأميركيين الذين يدخنون الماريجوانا يومياً أكبر من عدد الذين يشربون الكحول
ووجد العلماء أن هذا مؤشر على أن الأشخاص الذين يتناولون السيماجلوتيد كانوا أكثر نجاحًا في الإقلاع عن التدخين.
وقال الباحثون إن النتائج يمكن أن تظهر خلال 30 يوما من وصف السيماجلوتيد.
وكتب الباحثون في الدراسة: “ارتبط السيماجلوتيد بانخفاض كبير في خطر اللقاءات الطبية لتشخيص اضطراب تعاطي التبغ مقارنة بأدوية أخرى مضادة لمرض السكري”.
وكتب الباحثون “كان السيماجلوتيد مرتبطًا بانخفاض وصفات الأدوية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين والاستشارات”.
ويقول الباحثون إنه من الممكن أيضًا ملاحظة تأثيرات مماثلة في الفئات السكانية الفرعية التي تم تشخيصها بالسمنة.
وتتوافق النتائج مع تقارير سابقة تشير إلى أنه قد يكون هناك انخفاض في الرغبة الشديدة في تناول النيكوتين عندما يتناول المرضى السيماجلوتيد.
قد يكون هذا بسبب الأدوية التي تحتوي على السيماجلوتيد مثل أوزيمبيك وويجوفي والتي تعمل على مراكز المكافأة في الدماغ.
لقد ثبت أن عقار أوزيمبيك يعمل على تقليل الارتفاع المفاجئ لهرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة والذي يرتبط بإدمان الكحول والنيكوتين وحتى الإدمان على القمار.
واستشهد الباحثون ببعض القيود التي واجهوها في الدراسة، وقالوا إنه ربما كان هناك تحيز في التوثيق وبيانات مفقودة حول سلوك التدخين الحالي للمشاركين.
ومع ذلك، يقول العلماء إن النتائج لا تزال تسلط الضوء على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية خاصة لتقييم إمكانات استخدام السيماجلوتيد في الإقلاع عن التدخين.
[ad_2]
المصدر