[ad_1]
قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices
حذرت دراسة جديدة من أن كبار السن المعرضين لفيروس الهربس المسبب لقرحة البرد الشائعة قد يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالخرف.
البحث، الذي نشر في مجلة مرض الزهايمر، هو الأحدث الذي يشير إلى أن بعض أنواع العدوى الفيروسية تلعب دورًا غير معروف بعد في تعزيز التدهور المعرفي.
فيروس الهربس البسيط من النوع 1، أو HSV-1، هو عدوى شائعة تسبب تقرحات الفم ويصيبها ما يقرب من 3.7 مليار شخص في جميع أنحاء العالم تحت سن 50 عامًا، بينما يؤثر الخرف على ما يقرب من 55 مليون شخص.
تستمر عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع 1 مدى الحياة، ولكن قد تظهر الأعراض وتختفي على فترات مختلفة، وقد لا تظهر على العديد من الأشخاص أبدًا أي علامات على إصابتهم في أي وقت من حياتهم.
تؤكد الدراسة الجديدة أن فيروس الهربس البسيط يمكن أن يكون أيضًا عامل خطر محتمل للإصابة بالخرف.
تشير الدراسات إلى أن الفيتامينات المتعددة يمكن أن تبطئ التدهور المعرفي
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بدراسة حالة 1000 شخص يبلغون من العمر 70 عامًا من أوبسالا على مدار 15 عامًا.
ووجدت أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس HSV-1 في مرحلة ما من حياتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالعدوى مطلقًا.
ووجد الباحثون أن الارتباط استمر بغض النظر عن أقوى عاملين يتنبأان بمرض الزهايمر اليوم: العمر والأشخاص الذين يحملون متغيرًا من الجين APOE-4.
“الأمر المميز في هذه الدراسة تحديدًا هو أن المشاركين في نفس العمر تقريبًا، مما يجعل النتائج أكثر موثوقية نظرًا لأن الاختلافات العمرية، والتي ترتبط بطريقة أخرى بتطور الخرف، لا يمكنها الخلط بين النتائج”، كما تقول إريكا فيستين، المؤلفة المشاركة في الدراسة. وأوضح طالب الطب في جامعة أوبسالا.
وتدعم النتائج الأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود صلة بين الإصابة بفيروس الهربس البسيط ومرض الزهايمر.
وقالت السيدة فيستين: “تظهر المزيد والمزيد من الأدلة من الدراسات التي، مثل النتائج التي توصلنا إليها، تشير إلى فيروس الهربس البسيط كعامل خطر للإصابة بالخرف”.
ويأمل الباحثون في إجراء المزيد من الدراسات لتقييم ما إذا كانت الأدوية المعروفة بالفعل ضد فيروس الهربس البسيط يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
ويأملون أن تؤدي النتائج إلى دفع أبحاث الخرف نحو علاج المرض في مرحلة مبكرة باستخدام الأدوية الشائعة المضادة لفيروس الهربس.
[ad_2]
المصدر