[ad_1]
قم بالتسجيل في البريد الإلكتروني الخاص بالمناخ المستقل للحصول على أحدث النصائح حول إنقاذ الكوكب، واحصل على بريدنا الإلكتروني المجاني الخاص بالمناخ
طور العلماء أول خريطة في العالم في الوقت الحقيقي تظهر تدفق الأنهار الجوية في السماء، والتي تنقل رطوبة شديدة وتؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، وهو تقدم قد يؤدي إلى تنبؤات أفضل بالفيضانات.
غالبًا ما تكون أنهار الرياح الموجودة في الغلاف الجوي نتاجًا للأعاصير وتحدد مكان سقوط الأمطار الغزيرة ومدى شدتها.
لقد أصبح فهم أنماط الطقس هذه أكثر أهمية في عالم يزداد حرارة، حيث يميل الغلاف الجوي إلى امتصاص كميات أكبر من بخار الماء، مما يؤدي إلى التخلص منه لاحقًا على شكل أمطار غزيرة.
حتى الآن، كان اكتشاف الأنهار الجوية باستخدام عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية أمرًا صعبًا بسبب نقص البيانات حول الرياح.
طور الباحثون الآن عرضًا تقريبيًا ثلاثي الأبعاد للرياح في الوقت الفعلي باستخدام سجلات الأقمار الصناعية لتوزيع درجات الحرارة عبر عدة نقاط في العالم.
وقاموا بدمج هذه البيانات مع نظام كشف الرطوبة عبر الأقمار الصناعية التابع لناسا للكشف عن التوزيع العالمي للتيارات الجوية التي تحمل الرطوبة.
نهر جوي يلقي أمطارًا فيضانات على كاليفورنيا
وتحمل الأنهار الجوية معظم رطوبة السماء عبر خطوط العرض عندما تتدفق نحو القطب، وهي مسؤولة عن ما يصل إلى ثلث هطول الأمطار السنوي الذي تهطل على الولايات المتحدة وأوروبا، وما يصل إلى 40 في المائة من الرياح الموسمية في شرق آسيا.
عندما تضرب هذه الأنهار الجوية المحملة بالرطوبة السماء فوق الأرض، فإنها قد تؤدي إلى أحداث مناخية متطرفة مثل الأعاصير أو الأعاصير والفيضانات.
لكن النماذج السابقة لرؤية هذه الأنهار بالغت في تقدير وتيرة هطول الأمطار التي أنتجتها بينما قللت من شدة المطر.
ويقول العلماء إن النموذج الجديد يمكنه الآن اكتشاف هذه الأنهار السماوية تلقائيًا باستخدام عمليات رصد الأقمار الصناعية، وتقديم صورة أكثر دقة للظواهر الجوية المتطرفة الوشيكة حول العالم.
استخدم الباحثون طريقة الكشف الجديدة لإنشاء أول مجموعة بيانات في العالم لتدفق الأنهار الجوية عبر الأقمار الصناعية، والتي يقولون إنها يمكن أن تضع معيارًا للعالم بأكمله تقريبًا.
ويقولون إن المنهجية المقدمة في الورقة يمكن تطبيقها على عمليات رصد الأقمار الصناعية الأخرى لتطوير تنبؤات أفضل وأكثر دقة لتدفق الأنهار في الغلاف الجوي.
[ad_2]
المصدر