فقدان 23 شخصاً في عرض البحر قبالة تونس

23 شخصا في عداد المفقودين في البحر قبالة سواحل تونس

[ad_1]

قال الحرس الوطني التونسي في بيان يوم السبت 18 مايو إن 23 شخصا كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ​​إلى أوروبا من تونس فقدوا خلال الأسبوعين الماضيين. وقال الحرس الوطني الذي يشرف على خفر السواحل في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إن عمليات البحث لا تزال جارية بعد مغادرة المجموعة في أوائل مايو.

وقال البيان إن “القارب انطلق ليل 3 و4 مايو/أيار من مدينة نابل”، مضيفا أن أقارب المفقودين لم يتصلوا بالسلطات إلا بعد عشرة أيام. وقال الحرس الوطني إنه بناء على أوامر من النيابة العامة في نابل، أوقف خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في تنظيم الرحلة. وأضاف أن اثنين من المفقودين على صلة ببعض المنظمين.

كما أعلن الحرس الوطني أنه انتشل أربع جثث في وقت لاحق السبت، بعد اعتراض محاولتين للعبور إلى أوروبا وإنقاذ “52 مهاجرا” قرب مدينة صفاقس، وهي نقطة انطلاق رئيسية إلى إيطاليا. ولم يحدد الحرس الوطني جنسيات الجثث والمهاجرين الذين تم إنقاذهم.

لكن بيانا صحفيا صادرا عن وزارة خارجية بنين قال إن “قاربا يحمل نحو 50 مهاجرا من جنسيات مختلفة، بما في ذلك من بنين”، انقلب “ليلة 16 إلى 17 مايو قبالة السواحل التونسية”. وأضاف البيان الصحفي أن “حادث غرق القارب تسبب في عشرات الخسائر في الأرواح البشرية لا تزال قيد التقييم”، مضيفا أن عمليات البحث جارية “لتحديد هوية جثث الضحايا”.

رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر

ولم يتضح بعد ما إذا كان حطام السفينة الذي أبلغت عنه السلطات في بنين مرتبطا بالحطام الذي قالت قوات الحرس الوطني التونسي إنها اعترضته. وتُعد تونس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يخاطرون برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر على أمل الوصول إلى أوروبا. ووفقا للمنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وهي منظمة غير حكومية، لقي أكثر من 1300 شخص حتفهم أو اختفوا العام الماضي في حوادث غرق السفن.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات عن زيادة بنسبة 22.5% في عدد عمليات اعتراض المهاجرين، حيث تم منع أكثر من 21 ألف شخص من مغادرة تونس أو إنقاذهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024. ووفقا للحرس الوطني، تم اعتراض 21545 شخصا بين 1 يناير و30 أبريل، مقارنة بـ 17576 خلال نفس الفترة من العام الماضي.

منذ الأول من يناير/كانون الثاني، تم انتشال جثث 291 ضحية من ضحايا غرق السفن مقارنة بـ 572 في العام الماضي في عدد يفوق ثلاثة أمثال عدد العمليات (1967 هذا العام مقابل 686 في عام 2023). وفي العام الماضي، شكل التونسيون ثاني أكبر عدد من المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى إيطاليا، حيث بلغ عددهم 17304 شخصًا، في المرتبة الثانية بعد الغينيين الذين بلغ عددهم 18204، وفقًا لأرقام الحكومة الإيطالية.

وتأتي الزيادة في عمليات الاعتراض بعد اتفاقيات بين تونس والاتحاد الأوروبي وإيطاليا، التي تقدم مساعدات مالية وصفقات تعاون اقتصادي في مقابل التزام الدولة المثقلة بالديون بالحد من مغادرة المهاجرين. كما اهتزت تونس بسبب التوترات السياسية بعد أن دبر الرئيس قيس سعيد عملية استيلاء شاملة على السلطة في يوليو/تموز 2021.

اقرأ المزيد للمشتركين فقط الخوف يسود تونس مع تكثيف القمع

لوموند مع وكالة فرانس برس

إعادة استخدام هذا المحتوى

[ad_2]

المصدر