9 سبتمبر 2023 زلزال يضرب المغرب

[ad_1]

مع حلول الليل في المغرب، قد يجد أولئك الذين دمرت منازلهم بسبب الزلزال المميت الذي بلغت قوته 6.8 درجة أنفسهم ينامون في الشوارع مرة أخرى. وتحاول فرق البحث والإنقاذ الوصول إلى المتضررين بالقرب من مركز الزلزال الجبلي، ويحذر الخبراء من أن عدد القتلى قد يستمر في الارتفاع.

هذه هي آخر التطورات:

ارتفاع عدد الوفيات: ولقي ما لا يقل عن 2000 شخص حتفهم وأصيب 2000 آخرون بسبب الزلزال، بحسب ما نقلته قناة “الأولى” الرسمية نقلاً عن وزارة الداخلية. وأعلن القصر الملكي المغربي يوم السبت الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد الكارثة.

ويقول شهود عيان قرب جبال الأطلس الكبير إن هناك “دماراً في كل مكان”. وكان هذا أقوى زلزال يقع على مسافة 500 كيلومتر (حوالي 310 ميلا) من المنطقة منذ أكثر من قرن، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

عدم اليقين يلوح في الأفق: لاحظ بنجامين براون، مراسل سي إن إن، الذي كان في مراكش وقت وقوع الزلزال، أن العديد من حدائق المدينة والساحات العامة ومواقف السيارات تحولت إلى معسكرات مرتجلة وسط الدمار والخوف من الهزات الارتدادية.

وتم نقل المصابين من المناطق القريبة من مركز الزلزال إلى مستشفيات المدينة، حيث قام المسعفون بفرز العديد من المرضى في الهواء الطلق.

التاريخ المدمر: وتعرضت المدينة القديمة وأسوار المدينة في مراكش، التي يعشقها السياح، لأضرار بالغة بشكل خاص، حيث لم تتمكن مبانيها التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان من الصمود في وجه الهزة العنيفة.

كما تعرض مسجد تينمال في جبال الأطلس الكبير، وهو مثال رئيسي للعمارة الموحدية، لأضرار بالغة.

الرد المغربي: وأصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس تعليمات بإنشاء لجنة للخدمات الإغاثية، تتولى توفير الرعاية والسكن والمواد الغذائية للمتضررين.

المساعدات العالمية وردود الفعل: وقدم زعماء من جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون والإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان – تعازيهم للمغرب. افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قمة مجموعة العشرين في نيودلهي يوم السبت “تعازينا القلبية” لجميع المتضررين من الزلزال.

قامت فرنسا بتفعيل صندوق يسمح لجميع الحكومات المحلية في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عن حجمها، بتقديم مساهمات مالية للعمليات الإنسانية الطارئة في الخارج.

واستعدت خدمات الطوارئ الإسرائيلية للتعبئة في المغرب، وستنشئ الإمارات العربية المتحدة “جسرًا جويًا” لتوصيل الإمدادات، وأعادت الجزائر فتح مجالها الجوي أمام المساعدات الإنسانية والرحلات الجوية الطبية على الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في السابق.

تقول تركيا إنها مستعدة لإرسال 265 فردًا و1000 خيمة إلى المغرب لدعم جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر، وفقًا لما ذكرته هيئة إدارة الطوارئ التركية AFAD.

[ad_2]

المصدر