JLL من بين الشركات العالمية التي تنقل مقرها الرئيسي الإقليمي إلى الرياض، حسبما يكشف الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبد الله المالي

JLL من بين الشركات العالمية التي تنقل مقرها الرئيسي الإقليمي إلى الرياض، حسبما يكشف الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبد الله المالي

[ad_1]

الرياض: تحرز جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا تقدماً كبيراً في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الجديدة، بهدف تعزيز المبادرات الخضراء في المملكة العربية السعودية.

وفي مقابلة مع عرب نيوز في مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أكد رئيس جامعة الملك عبدالله توني تشان على الالتزام بالقيام بدور قيادي لكل من المعهد والمملكة.

وقال: “نحن نعمل بشكل وثيق مع المبادرة الخضراء السعودية ووزارة الطاقة”.

وذكر تشان أنهم يهدفون إلى ممارسة ما يدعون إليه، مضيفًا: “نحن نعلم الاستدامة، ونجري أبحاثًا حول الاستدامة”.

وتركز جامعة الملك عبد الله أيضًا على تعزيز الشراكات العالمية، مع التركيز على تعزيز العلاقات مع شنتشن، وهي مدينة صينية معروفة ببراعتها الاقتصادية والتقدم التكنولوجي.

ويأتي هذا التعاون في أعقاب استراتيجية جامعة الملك عبد الله الشاملة التي تم تقديمها في أغسطس 2023.

وبموجب هذه الاستراتيجية، يكشف المعهد عن مبادرات تهدف إلى تعزيز الروابط العلمية، وتشجيع تبني التكنولوجيا، ودفع تسويق الأبحاث لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للمملكة.

تعد هذه الشراكة أحد العناصر الأساسية في سلسلة من الأحداث التي سعت فيها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بنشاط إلى تحقيق رؤيتها المستدامة. ويشمل ذلك استضافة المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة التابع لـ Times Higher Education، والمشاركة في COP26 في غلاسكو، وCOP27 في شرم الشيخ، وCOP28 القادمة في دبي.

وشدد تشان على أنه، كجزء من استراتيجيتهم الجديدة، سيكون المعهد الذي يبلغ من العمر 14 عامًا “أكثر انخراطًا مع المملكة”، مع التركيز بشكل خاص على تسريع “تأثيرهم في المملكة والمجتمع”.

علاوة على ذلك، كشف أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أنشأت “صندوقًا استثماريًا” يشار إليه باسم “Capital K”.

وأوضح أن صندوق التكنولوجيا العميقة يهدف إلى دعم “بعض الأفكار والمنتجات البحثية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية”.

كما تسعى إلى جذب الشركات المهتمة بتأسيس وجود لها في المملكة العربية السعودية. ويلتزم الصندوق بمبلغ 200 مليون دولار على مدى خمس سنوات.

في 21 أغسطس، كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الاستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

وكجزء من هذه الخطة الجديدة، خصصت المملكة صندوقًا بقيمة 750 مليون ريال سعودي (200 مليون دولار) للاستثمارات المبكرة في شركات التكنولوجيا الفائقة المحلية والدولية.

وتهدف الاستراتيجية أيضًا إلى تحويل الدراسات إلى ابتكارات مجدية اقتصاديًا من خلال التركيز على الأولويات الوطنية في البحث والتطوير والابتكار.

مجالات التركيز الرئيسية التي تشملها الاستراتيجية هي الصحة والعافية، والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية، والطاقة والقيادة الصناعية، واقتصاديات المستقبل.

وفي إطار التوسع في مبادرات الاستدامة، كشف تشان أنهم يشرعون في مشاريع مهمة داخل المملكة، مضيفًا: “أحد المشاريع هو بناء أكبر حديقة للشعاب المرجانية في العالم في نيوم. لذلك، عندما يتم ذلك في غضون سنوات قليلة، سيكون أكبر حضانة للشعاب المرجانية في العالم.

وأوضح أنهم يعملون في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وأبحاث البترول ومعالجة المياه والممارسات الزراعية باستخدام مياه البحر.

ويعد التصدي للتحدي المتمثل في الزراعة الزراعية في بيئة صحراوية مع محدودية الوصول إلى المياه العذبة، وبتكاليف عالية في كثير من الأحيان، أحد مساعيهم.

“نحن نحب التعدين، (لكن) التعدين مدمر للغاية للبيئة. على سبيل المثال، يرغب الكثير من الأشخاص في استخراج الليثيوم الخاص بهم بسبب بطاريات السيارات الكهربائية. قال تشان: “لدينا أعضاء هيئة تدريس اخترعوا طريقة لاستخراج الليثيوم من مياه البحر”.

كما سلط رئيس جامعة الملك عبدالله الضوء على ابتكار آخر يعتقد أنه يمكن أن “يغير قواعد اللعبة” بالنسبة للاقتصاد السعودي بأكمله.

وأوضح أن المعهد اكتشف طريقة للاستفادة من الرمال السعودية التي لم تكن صالحة في السابق لصناعة الخرسانة بسبب قوامها الناعم.

وقال: “لقد وجدنا طريقة لامتصاص الكربون في الرمال، مما يجعلها خشنة، والآن يمكنك صناعة الخرسانة”.

وأضاف تشان: “المملكة العربية السعودية لديها الكثير من الرمال، لكنها تستورد الرمال لبناء الخرسانة. إذا نجحت (في هذه العملية)، فيمكن للسعودية بعد ذلك تصدير الرمال، وليس من الضروري استيرادها، وهذه التقنية تم اختراعها في المملكة.

كما قدم رؤى حول أكاديمية جامعة الملك عبدالله التي تم إنشاؤها مؤخرًا وأهدافها، والتي تشمل تقديم برنامج ماجستير جديد في “التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال”.

وأوضح تشان: “الفكرة هي أنه من المفترض أن تقوم ببناء شركة في مجال التكنولوجيا”.

[ad_2]

المصدر