[ad_1]
“الكلب الآلي” هو مجرد إحدى الوحدات الآلية التي استخدمتها إسرائيل في هجومها على غزة (غيتي)
يستخدم الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد الروبوتات القتالية، بما في ذلك ما يسمى بـ “Robodogs”، في حربه على غزة، وفقًا لتقرير صدر يوم الأربعاء.
يستخدم الجيش الإسرائيلي “أنظمة قتالية روبوتية بدون طيار”، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لحماية الجنود والكلاب العسكرية أثناء غزوه للأراضي الفلسطينية.
وتستخدم القوات الإسرائيلية وحدات Vision 60، وهي روبوتات مشي شبه مستقلة على شكل كلب أنشأتها شركة التكنولوجيا Ghost Robotics ومقرها الولايات المتحدة، في الأنفاق لتحديد الفخاخ ومواقع العدو. كما يتم استخدام الروبوتات لمراقبة مواقع العدو المزعومة.
والوحدات، التي يشار إليها باسم “الكلاب الآلية”، مجهزة بأجهزة استشعار ومعدات تسجيل وأنظمة تمكنها من العمل في بيئة غير معروفة.
ويمكنهم المشي لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات بسرعة ثلاثة أمتار في الثانية، ويمكنهم التحكم في سرعة المشي والتوقف دون أمر بشري.
وحدة روبوتية أخرى تم نشرها في غزة هي “الديك”، التي طورتها شركة Robotican الإسرائيلية.
الديك عبارة عن طائرة بدون طيار فريدة من نوعها مغطاة بهيكل ذو عجلات، مما يمكنها من اجتياز التضاريس المتنوعة. عند الحاجة، فهو يمتلك القدرة على “القفز” والطيران، والتغلب على العقبات مثل الخطوات وتمكينه من الطيران عبر النوافذ.
وقال حجاي بالشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Robotican لصحيفة هآرتس: “الهدف هو التقدم أمام القوات لاكتشاف الفخاخ والمخاطر الأخرى”.
“لقد كان هذا الروبوت جاهزًا للعمل منذ بضع سنوات، إلا أن أهميته زادت نظرًا لطبيعة القتال في المناطق الحضرية وتحت الأرض.”
إن استخدام الروبوتات في الحرب ليس جديدًا بالنسبة لإسرائيل، ففي عام 2012، أعلنت علنًا عن “جيش الروبوتات” الخاص بها.
كما أن استخدام مثل هذه الأجهزة والأسلحة لا يقتصر على غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، نشرت إسرائيل أسلحة آلية في أبراج الحراسة المطلة على بؤر العنف المحتملة، وأبرزها في الخليل. ويمكن لهذه الأجهزة مهاجمة الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع والرصاص الإسفنجي.
أثارت منظمات حقوق الإنسان مخاوف أخلاقية بشأن استخدام إسرائيل للأنظمة الآلية والمستقلة، حيث حذر تقرير هيومن رايتس ووتش من أن ذلك يمكن أن “يساعد في أتمتة استخدامات إسرائيل للقوة” ضد الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه منذ بداية حربها على غزة، تستخدم إسرائيل القطاع الفلسطيني والأراضي المحتلة “كساحة اختبار” للأسلحة الآلية والموجهة بالذكاء الاصطناعي وغيرها من الأجهزة القتالية.
مع صدور حكم أعلى محكمة في الأمم المتحدة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، فإن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي من قبل الجيش الإسرائيلي أثار مخاوف من استخدام أسلحة عالية التقنية ضد المدنيين.
وقال أنور محاجني، الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في كلية ستونهيل في ماساتشوستس: “لا يمكننا فصل إنجازات إسرائيل في مجال الذكاء الاصطناعي عن احتلالها للفلسطينيين”.
تشتري إسرائيل هذه الروبوتات من شركة أمريكية تدعى Ghost Robotics لمساعدتها في إبادة الفلسطينيين. ويبلغ سعر كل من هذه الكلاب الآلية 165 ألف دولار أمريكي. يعتبرون نصف آليين، يعملون تحت الأرض وفوق الركام، ويمكنهم الوقوف على أقدامهم مرة أخرى حتى لو… pic.twitter.com/QZ4ZE8qCyE
– رموز (@Romouze) 3 مارس 2024
وأضاف: “إن استخدام إسرائيل للأسلحة المعززة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات أخلاقية حول كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تسهيل العنف وزيادة تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم من خلال تقليل التكلفة البشرية لإسرائيل في شن الحرب”.
في ديسمبر من عام 2023، صوتت 152 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يتعلق بالمخاطر التي تشكلها أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة.
واعترف هذا القرار بـ “التحديات والمخاوف الخطيرة” الناجمة عن “التطبيقات التكنولوجية الجديدة في المجال العسكري، وخاصة تلك التي تنطوي على الذكاء الاصطناعي والاستقلالية في أنظمة الأسلحة”.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 30717 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى من المدنيين.
[ad_2]
المصدر